نظم مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني، فعاليات «دواؤك في رمضان» للإجابة على تساؤلات المرضى المتكررة، حول تناول الأدوية أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك، ومدى تأثيرها على جسم المريض الصائم، وكيفية تناولها. وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج: «وجدنا تجاوباً كبيراً من المراجعين والزوار والموظفين وكانت الأسئلة المتوقعة حول الأدوية وتناولها في هذا الشهر». وأضاف العرفج، «عمدت اللجنة المنظمة لهذه الفعالية إلى تنويع الأقسام المشاركة، ومنها التوعية الدينية، وتثقيف السكري، إلى جانب قسم الرعاية الصيدلانية. وأجاب المشاركون على أسئلة المرضى كل بحسب تخصصه». وشهد المعرض، تنوعاً في عملية التثقيف الصحي، حول تناول الأدوية في شهر رمضان، إذ يطلع المختصون على ملف المريض إلكترونياً، قبل أن يحاوروه بخصوص الأدوية التي يتناولها، ووفق معايير طبية محددة إلى جانب تزويده بأفضل الطرق المتبعة لتناول الأدوية بنظام ومن دون أن تؤثر على صيامه. كما خضع مرضى السكري إلى شرح تفصيلي عن كيفية المحافظة على معدل السكري، وطرق تناول أدويته ونصائح حول مائدة الإفطار، وشدد المختصون على التوازن الغذائي، وأن يستغل هذا الشهر بإعادة التوازن والحياة للجسم، والابتعاد عن كل ما هو ضار، وحمل القسم الديني الإجابة عن الفتاوى المتعلقة بصوم المريض، من خلال توزيع كتب متخصصة بهذا الشأن إلى جانب توزيع مصاحف على الزوار. وأقيم على جانب الفعالية مرسم مصغر للأطفال، شارك فيه مجموعة منهم من خلال التلوين والرسم الذي اجتذب الكثيرين منهم، من جهة أخرى أشادت اللجنة المنظمة بالحضور الكبير الذي توافد على المعرض، مبيناً «الحاجة الماسة لمثل هذه الأنشطة إذ تبين وجود التباس حول الأدوية وطرق تناولها في رمضان، ما يجعل كثيرين يتخلون عن الأدوية الضرورية في نهار هذا الشهر الكريم، ما يجعلهم عرضة لانتكاسة صحية كبيرة.