أوضحت استشاري الباطنة والغدد الصماء والسكري، رئيسة قسم الباطنة والسكري في مستشفى الأمير سلمان الدكتورة إيمان عبد الرحمن ششة على أنه يمكن لمرضى السكري تقليل مضاعفات المرض بنحو 60% (إذ لا بد من أن يكون معدل السكر صحيحاً قبل كل شيء، وأن يكون معدل الهيموجلوبين أقل من 7 وبالتالي فإن نسبة كبيرة من المضاعفات نحو 60% نضمن عدم حدوثها بإذن الله وتجعلنا نتعرف على معدل السكر من 6 أسابيع إلى 3 أشهر) . وقالت الدكتورة ششة بعد أن حلت ضيفة على برنامج (ألو رمضان صحة) والذي أطلقته وزارة الصحة ممثلة بمركز معلومات الإعلام الصحي بالتعاون مع لورباك أن الكثير من الأسئلة التي أجابت عليها (كانت تتمحور حول كيفية الاستخدام الأمثل للأدوية في شهر رمضان خصوصاً الأنسولين، إلى جانب استفسارات حول أعراض انخفاض السكر وارتفاعه، وزيادة الوزن والسمنة وكيفية الوقاية من السكري ومن مضاعفاته ومن سكري الحمل أيضاً خلال هذا شهر رمضان). وأشارت الدكتورة إيمان إلى أن (الصيام لا يضر المصابين بالنوع الثاني من السكري وذلك لحاجتهم لنظام غذائي معين إضافة إلى ممارسة الرياضة والاستمرار على تناول الأدوية، ويتم ذلك عبر أخذ جرعة الفطور في وقت الافطار بينما جرعة السحور لا بد من تخفيفها وفي غالبية الحالات تكون جرعة الأدوية التي تؤخذ عند السحور بمقدار النصف إجمالاً). لافتة إلى أن (الكثير من الأسئلة التي وردت للمركز كانت تدور حول أنسولين طويل المدى، والذي يمتاز ببقائه في الجسم 24 ساعة). مشددةً على أن من يأخذ هذا النوع من الانسولين يجب ألا يغير جرعته في شهر رمضان بل يأخذ نفس الجرعة عند وقت الفطور بدون أي نقصان) .وعن الوقت المناسب لقيام مريض السكري بالفحص المنزلي قالت ششة: (تمام الساعة الثانية ظهراً، وقبل الإفطار مباشرةً، وبعده بنحو الساعتين أي ما يقارب 3 مرات يومياً على الأقل) . ورداً على الأسئلة التي وردت حول إمكانية زيادة جرعة الدواء في حال تناول مريض السكري الكثير من الحلويات قالت ششة : (لا مشكلة في زيادة جرعة الدواء في الحالة التي يضطر فيها مريض السكري أن يأكل كمية أكبرمن الطعام، ولكن من الأفضل أن ينظم طعامه خلال هذا الشهر). وعن الحدود المطلوبة للسيطرة على مرض السكري قالت الدكتورة إيمان (يجب ان يكون مستوى السكر من 110 – 120ملجم قبل الفطور، أما بعد الفطور فيجب أن يكون السكر بحدود من 140 – 180ملجم ، وعلى الصائم أن يفطر في حال كان مستوى السكر 60ملجم وما دون ذلك أو 200 ملجم وما فوق ذلك، والمريض هو أكثر شخص يمكنه أن يحدد قدرته على متابعة الصيام من عدمه). وحذرت الدكتورة إيمان من إيقاف علاج الأنسولين والأدوية واستبدالهما بالأعشاب، لما يشكله هذا الأمر من خطورة كبيرة في ظل جهل مصادر بعض الأعشاب). اليوم (الثلاثاء) الدكتورة حفيظة التركستاني استشارية نساء وولادة من الساعة الواحدة ظهراً حتى الثالثة عصراً للرد على الاتصالات.