أ ف ب - رصدت قطر 200 بليون دولار (750 بليون ريال سعودي) لصرفها في السنوات العشر المقبلة على إنشاء البُنى التحتية الخاصة باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، بحسب تقرير أعدته إدارة مؤسسة ديلويت المتخصصة. وجاء في التقرير أنه فضلاً عن التجهيزات ذات الطابع الرياضي الصرف، سيتم رصد 140 بليون دولار (110 بلايين يورو) ستخصص للبُنى التحتية في مجال النقل (مترو ومطارات وطرقات) خلال السنوات الخمس المقبلة. وسيتم استثمار نحو 20 بليون دولار في القطاع الفندقي، في وقت تتوقع قطر فيه ارتفاع السياحة بنسبة 15 في المئة في العام. ويتوقع وصول نحو 400 ألف سائح إلى قطر خلال مونديال 2022 الذي لم يعرف بعدُ ما إذا كان سينظم كالعادة خلال شهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) أو خلال فصل الشتاء. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر قال أخيراً إن استضافة قطر لمونديال 2022 في فصل الصيف مستحيلة بسبب درجات الحرارة المرتفعة. وأضاف خلال جولته في منطقة الشرق الأوسط بعد تصريحاته السابقة أن هذا الطلب يجب أن يصدر عن الدولة المضيفة: «لا يمكن إقامة المونديال في قطر خلال الصيف، بل في الشتاء عندما تكون درجات الحرارة منخفضة. وليس في الخريف أيضاً، وإنما في بداية السنة أو في بداية فصل الربيع». وأضاف بلاتر: «هناك 17 قاعدة في الاتحاد الدولي وإذا احترمناها يجب أن نلعب في الصيف، لكن إذا طبقنا القاعدة الثامنة عشرة، أي التفكير السليم، فيجب أن تقام النهائيات في الشتاء».