وزّعت «شبكة المرصد الإخبارية» تصريحاً للناطق باسم حركة «طالبان» الأفغانية القاري محمد يوسف أحمدي تضمن انتقاداً شديداً لخطوة الجيش المصري في عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين». ولاحظ الناطق في تصريحه أن مرسي انتخب «رئيساً للبلد نتيجة انتخابات حرة ونزيهة»، وأن الجيش نفّذ ضده «انقلاباً عسكرياً» مستفيداً من شعارات المتظاهرين ضده والذين «كانت تتزعمهم الأحزاب اليسارية والليبرالية». وبعدما أشار إلى المواجهات التي وقعت بين قوات الأمن ومؤيدي عزل مرسي وبين مناصري حكمه، قال: «يتضح ... أن ما يسمونه ب (الانتخابات، ومطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام) هي تلك الهتافات والشعارات الجوفاء التي يستخدمها الغرب والعلمانيون لخداع الناس وتحقيق مصالحهم، والوصول إلى أهدافهم الشخصية، ومتى ما تعارضت وتصادمت أهدافهم مع مطالب الشعب، والعدل، والحرية، والأمن، والسلام، فلا يبالون بإراقة دماء الشعب، ولا بانتهاك العدل والحرية، ولا باختلال الأمن والعبث بالسلام، ولعل الإطاحة بالحكومات المنتخبة عن طريق صناديق الاقتراع في تركيا والجزائر أوضح نماذج لذلك». وأوضح البيان أن «إمارة أفغانستان الإسلامية تعتبر الانقلاب على ممثل التيارات الإسلامية في مصر ... وتنحيته عنوة عن سدة الحكم، وقتل المناضلين الإسلاميين واعتقالهم، مخالفاً لجميع القوانين، واعتداء على كل الحقوق».