أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "نتائج تحقيقات بلاده بموضوع السلاح الكيميائي بسورية" تشير الى أن "قنابل السارين التي استخدمت قرب حلب في مارس/آذار الماضي، صنعت في مناطق تسيطر عليها المعارضة"، وأكد تسليم بلاده الأممالمتحدة جميع الوثائق والصور للمواقع التي أخذت منها العينات. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكاي إن موسكو "لا تعارض نشر نتائج تحقيقاتها في استخدام الأسلحة الكيمائية في سورية"، ورفض أي شكوك في مستوى التحقيقات الروسية. وقال "سلمنا الاممالمتحدة جميع الوثائق والصور للمواقع التي أخذت عينات السارين منها في سورية"، مضيفاً "نضمن أيضاً بأن العيّنات قد أخذت من قبل خبراء لم يتركوها حتى سلمت للمختبر". وأشار إلى ان موسكو تضمن نوعية التحليل الذي يلبي كافة المعايير الموضوعة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين قال إن "تحليل الخبراء الروس أظهر أن المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في خان العسل في ريف حلب في 19 آذار/مارس 2013"، مشيراً إلى أنه قدم للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نتائج التحليل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن بلاده لم تطلع على أية أدلة تثبت ما قاله تشوركين، مشككاً بجدية بأن تكون أية أسلحة كيميائية استخدمت أو وصلت إلى خارج إطار سيطرة الحكومة السورية. واتهم الائتلاف السوري المعارض، اليوم روسيا بتقديم "شهادات زور" لاتهام المعارضة باستخدام سلاح كيميائي في سورية.