ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي امس ان وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني توجهت الى روسيا لمحاولة منع تسليم شحنة صواريخ «اس-300» الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وستلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هذا الخصوص. ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس»، اكدت ناطقة باسم ليفني الزيارة الى موسكو واللقاء مع لافروف، لكنها نفت ان تكون الوزيرة تنوي اثارة ملف صواريخ «اس-300». وتسليم هذه الصواريخ القادرة على اعتراض طائرات أو صواريخ موجهة في الجو سيزيد من صعوبة شن هجمات جوية اسرائيلية محتملة في سورية أو في لبنان، وفق القادة العسكريين الاسرائيليين الذين أشاروا ايضاً الى احتمال وقوع هذه الاسلحة في ايدي «حزب الله» اللبناني، حليف سورية وإيران. كما ان نشر هذه الصواريخ سيزيد من صعوبة أي خطة للولايات المتحدة او حلفائها لفرض منطقة حظر جوي فوق سورية أو أي تدخل لتأمين أو تفكيك الاسلحة الكيماوية. وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان اسرائيل تتوقع ب «قلق» تسليم الصواريخ «في الاسابيع المقبلة»، وأن تقنيين روساً سيرافقون هذه الصواريخ لمساعدة العسكريين السوريين على استخدامها «في اسرع وقت ممكن». وقالت ان «اسرائيل تقوم مع الولاياتالمتحدة بمحاولة أخيرة لدى موسكو لمنع هذه الصفقة».