دان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الانفجار الذي وقع في منطقة بئر العبد بالضاحية الجنوبية لبيروت. ولفت ميقاتي إلى أنه "مرة جديدة تعبث يد الغدر بأمن لبنان واللبنانيين مستهدفة هذه المرة منطقة لبنانية عزيزة ما يعيد الى الأذهان حقبات سوداء من تاريخ لبنان إعتقد اللبنانيون انها طويت الى غير رجعة"، بحسب الوكالة الوطنية للاعلام. وشدد على أن "هذا الانفجار إن دل على شيء فعلى أن يد الحقد والاجرام تمضي في مخطط تفجير الأوضاع في لبنان ولا تميز بين منطقة وأخرى، مما يحتم على اللبنانيين الاسراع في اللقاء من اجل الخروج من المأزق السياسي والأمني الذي تعيشه البلاد ويتطلب التعالي عن كل الصغائر من أجل الوصول الى تفاهم يضمن خروج لبنان من الأزمة التي يعيشها عبر تضافر الجهود والامعان في التنازلات من أجل الوطن". وفي هذا السياق، استنكر الرئيس المكلف تمام سلام الانفجار ووصفه بأنه "جريمة بشعة ترمي الى زعزعة استقرار لبنان وأمن ابنائه"، داعيا الى "أقصى درجات اليقظة والتضامن الوطني لتفويت الفرصة على الراغبين في العبث بأمن لبنان الى اي جهة انتموا". وشدد سلام على أن "الجريمة البشعة التي وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت ليست سوى حلقة من مخطط شرير يستهدف المس باستقرار لبنان وأمن اللبنانيين، ومحاولة مكشوفة لاستدراج الفتنة في ما بينهم". وفي هذا السياق، دان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الإنفجار الذي وقع في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية وذهب ضحيته عدد من الجرحى"، واصفاً الانفجار ب "العمل الإجرامي ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في لبنان للنيل من وحدة أبنائه وسلمهم الأهلي". ودعا اللبنانيين إلى "الهدوء وضبط النفس وعدم الانجرار إلى الفتنة"، معتبراً أن "انفجار الضاحية هو مؤشر خطير يهدف إلى الدس والوقيعة بين اللبنانيين ويأتي ضمن المؤامرة على لبنان وشعبه".