التقى رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب اللبناني وليد جنبلاط امس السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور وعرض معه المستجدات. وكان جنبلاط التقى في دارته في بيروت اول من امس، الرئيس السابق للحكومة الفرنسية فرنسوا فيون وجرى عرض التطورات في لبنان والمنطقة. وكان فيون زار الرئيس اللبناني ميشال سليمان في القصر الجمهوري وعرضا العلاقات الثنائية. ثم رئيس المجلس النيابي نبيه بري في حضور شقيقه محمود وتناول البحث التطورات في لبنان والمنطقة. كما زار رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة الذي شرح له رؤيته لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة. وزار ايضاً رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع. وتعليقاً على زيارة السفير السعودي لرئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون، توقفت جريدة «الأنباء» الإلكترونية عند واقعة زيارتي «سفيري محور الممانعة في لبنان أي السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي والسفير السوري علي عبد الكريم علي» لعون. واعتبرت انه على رغم أن عسيري «حرص على الإيضاح أن زيارة عون جاءت تلبية لدعوة من عون نفسه وليست بناء لطلبه مع ما يعنيه ذلك من رسائل وإشارات الى أن المملكة العربية السعودية على رغم حرصها الدائم لإبقاء علاقاتها وقنواتها مفتوحة مع جميع اللبنانيين، إلا أنها لم تتغاض يوماً عمن أساؤوا إليها ومن بينهم عون نفسه، وجاء اللقاء مع جنرال الرابية بعد زيارة قام بها وزير الطاقة جبران باسيل للسفارة السعودية في الروشة بعد انقطاع طويل». ورأت «الأنباء ان «هرولة سفيري سورية وإيران الى الرابية إنما تبعث بإشارات لا لبس فيها بأنهما أرادا ممارسة كل الضغط السياسي وغير السياسي الممكن لإعادة عون الى «بيت الطاعة».