انتشرت شرطة مكافحة الشغب الصينية في شوارع أورومتشي، عاصمة إقليم شينغيانغ، تحسباً لأحداث في الذكرى الرابعة لاضطرابات عرقية أدت إلى مقتل حوالى مئتي شخص عام 2009، وبعد حوادث دموية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 35 شخصاً. وأوردت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية أن الانتشار الأمني هو «الأضخم منذ 2009»، مع قوات أمن مزوّدة خوذات وشرطيين ينفذون دوريات بأسلحتهم «ويتمركزون بآلياتهم على المحاور الرئيسة في أورومتشي». ومنذ 2009 تُشدّد السلطات تدابيرها الأمنية في أورومتشي، مع اقتراب ذكرى اندلاع الاضطرابات، لكن الصحيفة أشارت إلى أن «العنف الأسبوع الماضي أرغم السلطات على التأهب». وشينغيانغ إقليم معظم سكانه من الأويغور المسلمين الناطقين بالتركية، فيما تسيطر إتنية «الهان» الصينية على الاقتصاد والمؤسسات.