ذكرت مسودة تقرير للأمم المتحدة إن التغيرات المناخية، قد يكون لها آثار "خطيرة وواسعة ولا يمكن تغييرها" في الإنسان والطبيعة. وتنص مسودة التقرير المطروح لإقراره هذا الأسبوع، على أنه ما زال هناك وقت أمام الحكومات لتفادي الأسوأ. وسيجتمع مبعوثون من أكثر من مئة حكومة وعلماء كبار في كوبنهاغن من 27 وحتى 31 تشرين الأول (أكتوبر)، لتنقيح التقرير الذي يهدف إلى أن يكون الدليل الرئيس للدول التي تعمل على التوصل لاتفاق تحت رعاية الأممالمتحدة، لمواجهة آثار التغير المناخي خلال قمة تعقد في باريس نهاية عام 2015 . وستنشر الدراسة في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر). واتفق زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على خفض الانبعاثات بحلول عام 2030 بأقل من 40 في المئة من معدلات عام 1990، وعلى التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، وحضّوا الدول الأخرى المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وعلى رأسها الصين والولايات المتحدة على أن تحذو حذوهم. وفي فقرة توجز الأخطار، تذكر مسودة التقرير إن الارتفاع المستمر في انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم، "تزيد من احتمال أن تكون هناك نتائج خطيرة ومنتشرة ولا يمكن تغييرها في الناس والنظام البيئي". وتضيف مسودة التقرير أن "الخفض الكبير والثابت في انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، يمكن أن يحد من أخطار التغير المناخي".