موسكو - رويترز - وجهت روسيا اتهامات بالخطف والقرصنة لثمانية رجال يقول مدعون إنهم تنكروا على هيئة رجال شرطة لخطف سفينة شحن قبالة سواحل السويد. وخطفت السفينة (اركتيك سي) المسجلة في مالطا في 24 يوليو تموز بينما كانت تحمل رسميا شحنة من الأخشاب في طريقها للجزائر ولم يعرف مكانها لأسابيع إلى أن تمكنت السفن الحربية الروسية من اعتراضها قبالة سواحل الرأس الأخضر في المحيط الاطلسي. ويحتجز المشتبه بهم الثمانية وهم من استونيا ولاتفيا وروسيا في سجن ليفورتوفو الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة في موسكو. وقال فلاديمير ماركين المتحدث باسم لجنة التحقيق التابعة للمدعى العام الروسي إنهم تصرفوا كجماعة منظمة بهدف إجرامي هو خطف (اركتيك سي) وما عليها من حمولة. وقال ماركين إن "المتهمين أدوا أدوارهم الموزعة بموجب الخطة التي رسموها وتسلحوا بأسلحة لقمع مقاومة الطاقم وأعدوا أقنعة وملابس سوداء عليها شارات الشرطة وهاجموا السفينة المسجلة في مالطا وعليها طاقم روسي واستولوا عليها." وعزل أفراد الطاقم ووضعوا في حجيرات منفصلة. وقال ماركين إن بعضهم أصيب بجروح دون إضافة مزيد من التفاصيل. وخطفت السفينة في البحار المفتوحة في منطقة غير خاضعة لسيادة أي دولة. واتهم أحد الثمانية بتنظيم الجريمة والباقون بالمساعدة فيها. وأشعلت قصة هذه السفينة مخاوف في أنحاء أوروبا بعد أن قالت وسائل إعلام أن السفينة ربما كانت تهرب أسلحة أو حتى مواد نووية إلى الشرق الأوسط. روسيا تقول انها لم تجد شيئا مريبا على متن السفينة اركتيك سي قالت روسيا إنها لم تعثر على شيء مريب على متن السفينة اركتيك سي التي أثار احتجازها على ايدي اشخاص يشتبه بانهم قراصنة قبالة سواحل أوروبا في وقت سابق هذا الشهر عاصفة اعلامية. وتكهنت تقارير وسائل الاعلام بان السفينة كانت تحمل شحنة سرية من الاسلحة أو المواد النووية قائلة ان من غير المرجح ان تكون سفينة تحمل شحنة من الاخشاب في منطقة تعد من اشد مناطق العالم البحرية حراسة هدفا للقراصنة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "لم يكشف التفتيش الاولي للسفينة عن اي شحنة مثيرة للريبة." واضافت الوزارة ان ربان السفينة قال في بادئ الامر إنها كورية شمالية لكن بيونجيانج نفت هذه المعلومة. وتقول النيابة الروسية ان السفينة كانت ترفع علم مالطا عندما تعرضت للخطف قبالة سواحل السويد. واغلب افراد طاقم السفينة من الروس.