سجلت الصادرات الكورية الجنوبية خلال حزيران (يونيو) الماضي تراجعاً هو الأول منذ 4 أشهر بلغت نسبته 0.9 في المئة لتبلغ 46.73 بليون دولار. ونقلت وكالة «يونهاب» عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة أن الصادرات حققت في أيار (مايو) الماضي ارتفاعاً بنسبة 3.2 في المئة على أساس سنوي. يذكر أن هذا أول تراجع في الصادرات منذ شباط (فبراير) 2013، حين بلغت نسبة التراجع 8.9 في المئة. وتراجعت نسبة الواردات في حزيران 1.8 في المئة إلى 41.22 بليون دولار، ما ساهم في تحقيق البلاد فائضاً تجارياً للشهر ال17 على التوالي قدر ب5.52 بليون دولار. وقدرت الحكومة أن يكون تراجع الصادرات عائداً إلى عدد أيام العمل الأقل من العام الماضي. وارتفعت قيمة الصادرات خلال النصف الأول من السنة بنسبة 0.6 في المئة لتبلغ 276.7 بليون دولار، فيما تراجعت الواردات بنسبة 2.6 في المئة إلى 257.1 بليون دولار، ما يعني أن الفائض التجاري للبلاد خلال هذه الفترة قفز 80 في المئة على أساس سنوي وقدر ب19.6 بليون دولار. وتراجعت الصادرات إلى اليابان وأوروبا بنسبة 11.5 و3.8 في المئة على التوالي خلال الأشهر ال6 الأولى من السنة، في حين ارتفعت الصادرات الكورية إلى الصين ورابطة دول جنوب شرقي آسيا بنسبة 9.8 و10 في المئة على التوالي. إلى ذلك، أصدر مكتب الإحصاءات الكوري الجنوبي تقريراً جاء فيه أن مؤشر أسعار التجزئة في البلاد ارتفع بنسبة 1 في المئة على أساس سنوي في حزيران، من دون أي تغيير عن الشهر الذي سبقه، ما يعني أن التضخم ظل في وضع مستقر. ويمثل هذا الرقم على أساس سنوي، الشهر الثامن على التوالي منذ تشرين الثاني (نوفمبر)، الذي يظل فيه نمو الأسعار في حدود 1 في المئة، لكنه النمو الأبطأ منذ أيلول (سبتمبر) 1999 حين كان الارتفاع بنسبة 0.8 في المئة على أساس سنوي. وأظهر التقرير أن معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار النفط المتقلبة وأسعار المواد الغذائية، ارتفع بنسبة 1.4 في المئة على أساس سنوي في حزيران، بعدما بلغت الزيادة 1.6 في المئة على أساس سنوي في أيار.