واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية، تراجعه للجلسة السادسة على التوالي، وأصبح على بعد 10 نقاط من مستواه قبل الجلسات العشر الأخيرة، التي ارتفع خلالها إلى مستوى 5790 نقطة في جلسة الاثنين من الأسبوع الماضي، فيما بلغت خسائر المؤشر خلال الجلسات الست الأخيرة 156 نقطة، نسبتها 2.7 في المئة، منها 27 نقطة خسرها المؤشر أمس، بنسبة 0.48 في المئة، ليهبط إلى مستوى 5633.79 نقطة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 17.3 في المئة، تعادل 831 نقطة. وشهدت حركة التعاملات بعض التحسن أمس، إذ تخطت السيولة المتداولة في السوق البليوني ريال، بعد تراجعها دونها لثلاثة أيام متتالية، بتأثير من تذبذب أسعار الأسهم، والاكتتابات المتتالية التي استحوذت على جزء غير قليل من السيولة تجمد في صورة أسهم، وتستقبل السوق المالية اليوم سهم الشركة رقم 135 المدرجة أسهمها في السوق، اذ سيتداول سهم شركة المواساة للخدمات ضمن قطاع التجزئة، بنسبة تذبذب مفتوحة لجلسة اليوم فقط، وكانت شركة «المواساة للخدمات» طرحت 7.5 مليون سهم للاكتتاب العام بسعر 44 ريالاً للسهم. فيما بلغ عدد الشركات التي جرى تداول أسهمها أمس 132 شركة، تراجعت أسهم 101 شركة منها، بينما صعدت أسعار أسهم 19 شركة، واستقرت أسهم 12 شركة عند أسعارها في الجلسة السابقة، على رغم ارتفاع كمية الأسهم المتداولة 27 في المئة إلى 87.6 مليون سهم، وزيادة القيمة المتداولة بنسبة 9.2 في المئة إلى 2.03 بليون ريال، واستقرار عدد الصفقات عند 68 ألف سهم، إلا أن زيادة المضاربات رفعت متوسط حجم الصفقة 26 في المئة. وبالنظر إلى مؤشرات القطاعات، نجد تراجع 11 منها، بينما ارتفعت الأربعة المتبقية، تصدرها مؤشر «الاستثمار الصناعي»، بنسبة تحسن 0.95 في المئة، بينما سجل مؤشر «الفنادق والسياحة» أكبر خسارة، نسبتها 2.4 في المئة، واستحوذ قطاع «المصارف» على 26 في المئة من الكمية المتداولة، تعادل 23 مليون سهم، منها 21 مليون لسهم «الإنماء»، الذي تراجع سعره 0.40 في المئة إلى 12.45 ريال، فيما استحوذ قطاع «الصناعات البتروكيماوية» على ربع السيولة، تعادل 499 مليون ريال، كان نصيب سهم «سابك» منها 264 مليون ريال، استقر سعره خلالها عند 68.50 ريال. والمتابع لتعاملات أمس يجد انحسار التذبذب في أسعار الأسهم، نتيجة لتراجع المضاربات، إذ كانت أكبر نسبة زيادة في السعر 3.90 في المئة لسهم «معادن» المرتفع إلى 14.65 ريال، بينما كانت أكبر خسارة 5.21 في المئة لسهم «ساب تكافل»، ليهبط سعره إلى 43.70 ريال. إلى ذلك، استحوذ السعوديون (الأفراد + الشركات) على 94.2 في المئة من قيمة الأسهم المباعة خلال شهر آب (أغسطس) الماضي البالغة 79.63 بليون ريال، أي ما يعادل 73.76 بليون ريال للأفراد بنسبة 92.6 في المئة، بحسب تقرير التداول لشهر آب (أغسطس) الماضي، فيما بلغت مبيعات الشركات السعودية 1.25 بليون ريال، نسبتها 1.6 في المئة، بينما بلغت عمليات الشراء للأفراد 71.60 بليون ريال، بنسبة 89.9 في المئة، فيما بلغت مشتريات الشركات السعودية 3 بلايين ريال، اي ما نسبته 3.8 في المئة، وبلغت مبيعات المستثمرين الخليجيين 1.21 بليون ريال، نسبتها 1.5 في المئة، أما قيمة مشترياتهم فبلغت 1.02 بليون ريال، نسبتها 1.3 في المئة.