ارتفعت مكاسب الأسهم السعودية في النصف الأول من العام الحالي إلى 96.8 بليون ريال، نسبتها 7 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.497 تريليون ريال، في مقابل 1.4 تريليون ريال نهاية العام الماضي 2012، جاء ذلك نتيجة تحسن أسعار معظم الأسهم المتداولة، وإدراج أسهم شركة أسمنت الشمالية، وأسهم الشركة الوطنية للرعاية الطبية (رعاية)، في المقابل ما زالت أسهم شركة بيشة للتنمية الزراعية، وأسهم شركة مجموعة محمد المعجل، وأسهم شركة الباحة معلقة عن التداول، بينما تم إلغاء الموافقة على الترخيص لشركة السعودية للاتصالات المتكاملة والاتجاه لتصفيتها. وسجلت السوق المالية خلال النصف الاول نمواً إيجابياً في مؤشرها بلغت نسبته 10.22 في المئة، في مقابل 4.55 في المئة الزيادة التي سجلها المؤشر في النصف الأول من 2012، جاء ذلك بعد تداول 28.9 بليون سهم، نفذت من خلال 17.7 مليون صفقة، وبلغت قيمة الأسهم المتداولة 761 بليون ريال، وبلغ متوسط التداول اليومي خلال النصف الأول 5.9 بليون ريال، في مقابل 7.7 بليون ريال للعام الماضي. وبالنظر إلى أداء السوق خلال شهر حزيران (يونيو) المنتهي أمس نجد ارتفاعه بنسبة محدودة بلغت 1.25 في المئة، تعادل 92.45 نقطة، بعد صعود المؤشر إلى مستوى 7496.57 نقطة، في مقابل 7404.12 نقطة نهاية شهر أيار (مايو) الماضي الذي بلغت مكاسب المؤشر خلاله 224 نقطة، نسبتها 3.12 في المئة، إلا أن حركة التعاملات خلال شهر يونيو سجلت تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 5 في المئة إلى 132 بليون ريال (35 بليون دولار)، في مقابل 138.6 بليون ريال (37 بليون دولار)، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 4.7 في المئة، 5.89 بليون سهم، في مقابل 6.18 بليون سهم لشهر مايو الماضي، وهبطت القيمة السوقية بنسبة 0.85 في المئة، تعادل 13 بليون ريال من 1.51 تريليون ريال نهاية مايو الماضي. وشهدت تعاملات الشهر الماضي ارتفاع مؤشرات 7 قطاعات، تصدرها مؤشر «التطوير العقاري» الصاعد 7.26 في المئة، تلاه مؤشر «المصارف والخدمات المالية» الصاعد بنسبة 4.13 في المئة، ثم مؤشر «الفنادق والسياحة» المرتفع 1.29 في المئة، وفي الجهة المقابلة هبطت مؤشرات 8 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «التأمين» المتراجع 4.13 في المئة، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الهابط 1.70 في المئة، وسجل مؤشر «البتروكيماويات» رابع أكبر خسارة نسبتها 1.23 في المئة، وسجل مؤشر «التجزئة» أقل خسارة نسبتها 0.06 في المئة. أما عن تعاملات أمس فواصل المؤشر العام تراجعه الطفيف للجلسة الثانية على التوالي، إذ فقد أمس 7.81 نقطة، نسبتها 0.10 في المئة، ليهبط إلى مستوى 7496.57 نقطة، في مقابل 7504.38 نقطة يوم الأربعاء الماضي، صاحب ذلك تراجعاً في السيولة المتداولة نسبتها 9 في المئة إلى 4.3 بليون ريال، وهي الأقل في آخر 36 جلسة تداول، وتصدر سهم «طباعة وتغليف» الأسهم الرابحة أمس بزيادة نسبتها 9.80 في المئة إلى 38.10 ريال، تلاه سهم «سلامة» الصاعد 9.62 في المئة إلى 57 ريالاً، في المقابل سجل سهم «تبوك الزراعية» أكبر خسارة نسبتها 5.53 في المئة إلى 41 ريالاً.