أوضح الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون أن منح برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) جائزة المانح المميز لاسم الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - يأتي اعترافاً بإسهامه في برنامج المستوطنات البشرية الخاص للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن المساعدات السعودية حققت فارقاً في حياة مئات الأسر الفلسطينية. وقال في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقيم أمس في نيويورك بهذه المناسبة: «إن الأمير نايف كان ملتزماً في شكل خاص بعمل برنامج «الموئل»، بخاصة في دعم مشاريع الإسكان وتوليد الدخل للأسر في فلسطين»، منوّهاً بما قام به الأمير نايف من أعمال إنسانية وإغاثية في جميع أنحاء العالم. وأوضح مون أنه منذ 2003 كان اثنان من أهم الداعمين للمشاريع الفلسطينية هما اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، إذ إن دعمهما المالي يحقق فارقاً في حياة مئات الأسر الفلسطينية ويحسن الأحوال في المجتمعات ويسهم في السلام والأمن والاستقرار، معرباً في هذا الصدد عن تقديره لقيادة المملكة وشعبها وللجان والحملات الإغاثية السعودية. وكان برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) منح ليل أول من أمس جائزة المانح المميز لاسم الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - تقديراً لدعمه الكبير لبرامج ومشاريع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية، وبخاصة تلك المتعلقة بالشعب الفلسطيني. وتسلم مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحي المعلمي الجائزة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في احتفال أقيم في نيويورك، بحضور المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) الدكتور جوان كلوس.