منح برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) جائزة المانح المتميز لاسم الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، تقديرًا لدعمه الكبير لبرامج ومشروعات برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية وخاصة تلك المتعلقة بالشعب الفلسطيني. وتسلم مندوب السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله بن يحي المعلمي الجائزة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في احتفال أقيم في نيويورك اليوم بحضور المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) الدكتور جوان كلوس. وأعرب السفير المعلمي في كلمة له في الاحتفال، عن تشرفه بتسلم الجائزة الممنوحة لاسم الأمير نايف بن عبد العزيز وذلك لدوره - رحمه الله - واستثماره الشخصي في دعم برنامج المستوطنات البشرية الخاص بالشعب الفلسطيني الذي ينفذه برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية. وأوضح أن المملكة هي الدولة المانحة الأولى في مجال الدعم المادي والمساعدات الموجهة لبناء وتشييد المنازل للشعب الفلسطيني من خلال البرنامج، لاسيما المنازل التي دمرتها اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال : "إن المملكة لا تألو جهدًا في تقديم كل المساعدات الممكنة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، سواء من خلال القنوات الثنائية، أو من خلال الصناديق والمؤسسات الإقليمية أو الدولية، كجزء من دعمها للشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة ونيل حقوقه المشروعة". من جانبه أعرب المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل ) الدكتور جوان كلوس عن خالص شكره وتقديره للجهود المميزة التي بذلها الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، في دعم جهود وبرامج برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية بشكل عام، وبرامجه في الأراضي الفلسطينية بشكل خاص. وقال "سيتم تذكر الأمير نايف بن عبد العزيز وهو الشخصية الأولى التي تمنح هذه الجائزة، لتكريسه حياته في دعم وتشجيع أعمال الإغاثة الإنسانية في جميع أنحاء العالم، بما فيها دعمه المتميز لأعمال برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية".