أحالت النيابة المرورية البحرينية، سعودياً إلى المحكمة الجنائية، تسبب في وفاة فتاتين بحرينيتين وإصابة ثالثة في حادثة مرورية وقعت على جسر السيف أخيراً. ومن المزمع أن تعقد المحكمة الصغرى الجنائية، جلسة اليوم لمحاكمة السعودي في 3 تهم، تشمل «التسبب في موت الفتاتين، وإصابة ثالثة، وقيادة سيارة تحت تأثير المسكر». وقال رئيس نيابة المرور حسين البوعلي: «إن النيابة العامة أنجزت تحقيقاتها في واقعة وفاة فتاتين، وإصابة أخرى، إثر تعرضهن لحادثة مرورية وقعت على جسر السيف، وذلك بإحالة المتهم إلى المحكمة الجنائية، في جلسة عاجلة، ستُعقد بعد غد (الأربعاء) أمام المحكمة الصغرى الجنائية، بتهم التسبب خطأً في وفاة المجني عليهما، وإصابة أخرى، نتيجة عدم اتباعه تعليمات وأنظمة المرور، وقيادة السيارة بحالة ينجم عنها الخطر تحت تأثير المسكر». وباشرت النيابة البحرينية، التحقيق في الحادثة على مدار اليومين الماضيين منذ إبلاغها بالواقعة مطلع الأسبوع الجاري، وسعت للانتهاء من التحقيقات «في أقرب وقت مع الالتزام بسلامة التحقيقات واستيفائها إجراءاتها المتطلبة قانوناً» بحسب قول البوعلي. بدوره برر المتهم السعودي، في أقواله أمام النيابة البحرينية سبب وقوع الحادثة ب «عطب في أحد إطارات السيارة»، لكن النيابة لم تقتنع بذلك، وقررت حبسه احتياطاً على ذمة التحقيق في 3 تهم هي: «التسبب في موت فتاتين، وإصابة ثالثة، وقيادة سيارة تحت تأثير المسكر، وفي حال ينجم عنها الخطر». وكان مجلس الوزراء البحريني، أمر ب «التحقيق في مسببات الحادثة المرورية، وتكليف اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية، القيام بهذه المهمة، والاستعانة بالجهات ذات الاختصاص، للوقوف على الأسباب الفنية لوقوع المركبة من أعلى الجسر بعد الحادثة، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً. على أن يشمل ذلك أيضاً درس واقع حواجز السلامة المرورية على جميع الجسور في مملكة البحرين». وأصدر رئيس حكومة البحرين الأمير خليفة بن سلمان، توجيهات «فورية» للمسؤولين في الجهات الحكومية باتخاذ خطوات احترازية لسلامة مرتادي الشوارع العامة، وقال أثناء تفقده موقع الحادثة: «إنه يجب تأمين الجسور بما يلزم من احتياطات الأمن والسلامة لمرتاديها».