شكر الائتلاف الوطني السوري المعارض دول مجموعة اصدقاء سورية التي اجتمعت في الدوحة على قرارها بزيادة الدعم العسكري للجيش السوري الحر، مطالبا ب"المزيد من هذه القرارات الحاسمة". وجاء في بيان صادر عن الائتلاف "إن الائتلاف الوطني السوري يشكر هذه الدول على قراراتها ويرحب بالدعم الذي وعدت بتقديمه وبالقرارات المتعلقة بذلك". ووصف الائتلاف القرارات ب"الهامة وتتعلق بدعم الشعب السوري في ثورته ضد نظام الأسد". واكد أن "المزيد من هذه القرارات الحاسمة ما زالت ضرورية لكي تساهم في حسم الصراع بسرعة وحقن دماء السوريين وتحقيق تطلعاتهم". الا ان الائتلاف انتقد عدم حضور ممثلين للمعارضة المؤتمر الذي شاركت فيه السبت في قطر 11 دولة تشكل نواة "مجموعة اصدقاء سورية" بينها قطر والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ورأى الائتلاف ان "من الضروري حضور المؤسسات الرسمية للشعب السوري في هذا النوع من المحافل". واعتبر ان "قدرة هذا الدعم على حسم المعركة أو تغيير مسار الأمور على الأرض ما تزال موضع شك وتساؤل". وجدد "انحيازه للحلول السياسية التي تحقن الدماء، طالما أنها تقوم على أساس إسقاط نظام الاستبداد، ونقل السلطة الى الشعب السوري، وتضمن عدم وجود أي دور لبشار الأسد وعصابته الحاكمة في مستقبل سورية". وقرر ممثلو الدول المجتمعون في قطر زيادة تسليح المعارضة السورية من اجل استعادة "التوازن" على الارض مع النظام، تمهيداً للدفع نحو حل سلمي على اساس مبادئ مؤتمر جنيف.