كشف عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط إبراهيم السلطان، أن الاجتماع السادس للجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض الذي عقد مساء أول من أمس في مقر الهيئة بالرياض، استعرض وناقش عمليات التحليل الفني والمالي للعروض الخاصة بتنفيذ مشروع مترو الرياض، التي تسلمتها الهيئة من ثلاثة ائتلافات عالمية تقدمت بعروضها للمنافسة على تنفيذ المشروع، وتشمل ائتلاف «فاست»، و ائتلاف «باكس»، و ائتلاف «الرياض نيوموبيليتي»، تتشكل من 20 شركة عالمية تنتمي ل11 دولة من مختلف أنحاء العالم. وأوضح السلطان في بيان صحافي أمس ( حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أن الاجتماع الذي ترأسه أمير المنطقة رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير خالد بن بندر، وحضره رئيس اللجنة العليا، ووزراء المالية، والنقل، والشؤون البلدية والقروية بالنيابة، ناقش أيضاً سير العمل في مشروع شبكة النقل بالحافلات، الذي تقدمت له أربع ائتلافات عالمية بعروضها الفنية والمالية، وشملت كل من ائتلاف «الرياض موبيليتي»، ائتلاف «دلة»، ائتلاف «السيف – جورسيل»، وائتلاف «حافل - ناشيونال إكسبرس». كما اطلع الاجتماع على سير العمل في مشروع النقل العام في مدينة الرياض (القطار والحافلات)، والخطوات المنجزة ضمن المشروع. يُذكر أن مشروع القطار الكهربائي يتكون من ستة محاور رئيسة بطول إجمالي يبلغ 176 كيلومتراً و85 محطة، ويغطي معظم المناطق ذات الكثافة السكانية والمنشآت الحكومية والأنشطة التجارية والتعليمية والصحية، ويرتبط بمطار الملك خالد الدولي، ومركز الملك عبدالله المالي، والجامعات الكبرى، ووسط المدينة، ومركز النقل العام. كما تمتد شبكة النقل بالحافلات في مدينة الرياض بطول 1083 كيلومتراً لتغطي المدينة كافة، وتتوزع بين أربعة مستويات مختلفة، من بينها أربعة مسارات لخطوط الحافلات ذات المسار المخصص بطول 96 كيلومتراً تحوي 103 محطات، ومسارين لخطوط الحافلات الدائرية بطول 83 كيلومتراً يضمان 67 محطة، و18 مساراً لخطوط الحافلات العادية بطول 405 كيلومترات، إضافة إلى خطوط الحافلات العادية التي تمتد بطول 600 كيلومتر، وتخدم معظم أحياء الرياض السكنية. وروعي في تصميم هذه الشبكة تحقيق التكامل مع شبكة النقل بالحافلات، ووسائط النقل الأخرى، لتحقيق الفائدة القصوى من هذا النظام على مستوى المدينة.