حصلت مدينة كامبريدج على لقب جديد، هو عاصمة الشخير في بريطانيا، لتضيفه الى سجلها الحافل بالألقاب كمدينة تحتوي على واحدة من أفضل الجامعات في العالم، وتحمل لقب دوقيتها الأمير وليام وزوجته كيت. وقالت صحيفة (صندي ميرور) اليوم (الأحد)، إن مدينة كامبريدج تملك الآن أكبر عدد من الناس الذين يُعانون من الشخير بالمقارنة مع سكان المدن البريطانية الأخرى، وشهدت مبيعات عقارات علاج الشخير في أسواقها ارتفاعاً بنسبة 130 في المئة في العام الماضي . وأضافت أن الطلب على بخاخات الفم والحلق والعلاجات الأخرى، مثل شرائط الأنف، للمساعدة على التنفس من دون شخير، ارتفعت بصورة كبيرة في مختلف أنحاء بريطانيا، بعد أن تبيّن أن هذه الظاهرة لا تقتصر على الرجال وحدهم وتعاني منها 30 في المئة من النساء أيضاً. وأشارت الصحيفة إلى أن دراسة أجرتها الشركة البريطانية المصنّعة للعقاقير المكافحة للشخير (نيتول) وجدت أن 41% من البريطانيين اشتكوا من أن الشخير المنبعث من نصفهم الآخر يحرمهم من النوم فترات طويلة في الليل. وقالت إن الدراسة صنّفت مدينة كامبريدج في المرتبة الأولى على لائحة الشخير بعد ارتفاع مبيعات عقاقير العلاج من هذه الظاهرة بنسبة 130 في المئة في أسواقها، تلتها مدينة ستوكبورت في المرتبة الثانية ب 95 في المئة وبلدة ويستابل في المرتبة الثالثة ب85 في المئة، ومدينة رمفورد في المرتبة الرابعة ب80 في المئة ، ومدينة بورتسموث في المرتبة الخامسة ب70في المئة. وحلّت بلدة ريديتش في المرتبة السادسة بعد أن شهدت مبيعات عقاقير الشخير ارتفاعاً في أسواقها بنسبة 65 في المئة تلتها مدينة بلاكبول في المرتبة الثامنة ب60 في المئة ومدينة يورك في المرتبة التاسعة ب35 في المئة، ومدينة أبريدين في المرتبة التاسعة ب30 في المئة. وجاءت مدينة ليدز في المرتبة العاشرة والأخيرة على لائحة "الشخيرة"، بعد أن شهدت أسواقها ارتفاعاً في عقاقير الشخير بنسبة 25 في المئة في العام الماضي.