كل يوم، يتعرض مليون ونصف مليون شخص لعمليات قرصنة معلوماتية يكون الهدف منها الحصول على معلومات شخصية أو إلحاق الضرر بإحدى المؤسسات، على ما كشف جورج راي المسؤول عن الأمن المعلوماتي في شركة الاستشارات الأميركية «كوفمان، روسن أند كو». وقال هذا المسؤول في الشركة التي تتخذ في ميامي (ولاية فلوريدا جنوب شرق الولاياتالمتحدة) مقراً لها إن: «عمليات القرصنة تطال 1,5 مليون ضحية على الصعيد العالمي». وكشف جورج راي خلال منتدى حول الأمن المعلوماتي نظمته غرفة التجارة في بنما أنه يتم في خلال سنة واحدة تسجيل 556 مليون هجوم معلوماتي على علب البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والحسابات المصرفية وحسابات الشركات. ومن السهل جداً الحصول على معلومات شخصية من مواقع التواصل الاجتماعي لانتحال الشخصيات والقيام بنشاطات غير شرعية. وصرح جورج راي أن النفاذ إلى معلومات محمية بواسطة الأدوات المعلوماتية «يعتبر نشاطاً عادياً بالنسبة إلى كثيرين ... لأن عمليات القرصنة المعلوماتية ليست بالمعقدة». وهو ختم لافتاً إلى أن دراسات حديثة أظهرت أن أكثر من نصف الموظفين الذين يصرفون من وظائفهم أو يتركونها يأخذون معهم معلومات خاصة، مثل قوائم بأسماء الزبائن وأصول وخطط استراتيجية.