بعد أشهر على حقن طفلة في منطقة جازان ب«فايروس الأيدز» من مستشفى حكومي، دخلت أسرة سعودية دائرة المعاناة ذاتها عندما أفادها مستشفى حكومي في منطقة القصيم الأسبوع الماضي بأنه تم حقن ابنتهم (5 أعوام) بجرعة من «العلاج الكيماوي» الخاص بمرضى السرطان من طريق الخطأ. وعلمت «الحياة» من مصدر مطلع في الشؤون الصحية بمنطقة القصيم أن الخطأ وقع نتيجة تشابه اسم الطفلة مع أخرى مريضة بالسرطان. وبدأت الشؤون الصحية فتح تحقيق موسع وسري مع الطاقم الطبي المتسبب في الخطأ، كما تم التحفظ على الطاقم الطبي الأجنبي الذي باشر الحالة ومنعه من السفر، ومنع الطاقم السعودي المشارك من الإجازة إلى حين انتهاء التحقيقات. إلى ذلك، أوضح المتحدث الرسمي باسم صحة القصيم محمد الدباسي أن ملف المريض «حق شخصي لا يمكن البوح به لوسائل الإعلام من دون موافقة المريض نفسه أو ولي أمره»، مؤكداً أن صحة القصيم تولي الجانب الإعلامي اهتماماً مميزاً، وتتواصل بكل شفافية بما يضمن إيصال الرسالة الصحية إلى جميع شرائح المجتمع.