نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تقريراً يشير إلى أنه ألغى زيارة إلى متحف في مدينة سان بطرسبرج مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي يتوقع أن تشير خلالها إلى الأعمال الفنية الألمانية، التي استولى عليها السوفييت في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وقال بوتين، في مؤتمر صحافي، إن "موعد الزيارة لم يتحدد بوضوح في وقت سابق، ولكن تم حل المشكلة وسيزور معرض العصر البرونزي لأوروبا: أوروبا بلا حدود، في متحف الأرميتاج مع ميركل". ورداً على سؤال وجهه إليه صحافي ألماني، بخصوص التقارير التي أشارت إلى إلغاء الزيارة، قال بوتين "لم نلغ شيئا". وأضاف "كنا نأخذ في الاعتبار ما إذا كان سيتوافر لدينا وقت كاف للزيارة. والآن بعد أن بحثنا مسألة التوقيت مع المستشارة، أدركنا أن أمامنا وقت كاف لعقد المؤتمر الصحافي والاجتماع مع رجال الأعمال، وبإمكاننا زيارة الارميتاج". ونشرت وسائل إعلام ألمانية عناوين تقول "جدل حول الفنون المنهوبة" و"وبوتين دبلوماسي بائس"، و"فضيحة الفنون المنهوبة تلقي بظلالها على زيارة روسيا"، واصفةً ذلك بأنه "علامة على تدهور العلاقات بين البلدين". وتزور ميركل روسيا، للمشاركة في منتدى اقتصادي في مدينة سان بطرسبرج، يستضيفه بوتين وسترافقه في افتتاح المعرض في متحف الأرميتاج مساءً. وتقول جامعة هومبولت في برلين، إن "السوفييت نهبوا أكثر من مليون كتاب، وآلاف الأعمال الفنية، في نهاية الحرب العالمية الثانية. ولم يتم العثور على الكثير من هذه الأعمال الفنية حتى الآن".