حكمت محكمة في بنغلادش بالإعدام على 10 إسلاميين، لتورطهم في تفجير انتحاري استهدف مكتباً لنقابة المحامين في غازيبور وأدى إلى مقتل 8 أشخاص. وأعلن قاضي الأمور المستعجلة في داكا، محمد مطهر حسين، الحكم اليوم، بإعدام 10 عناصر من "جماعة المجاهدين الإسلامية" المتشددة المحظورة، الذين ثبت تورطهم بالتفجير الذي نفذه انتحاري منها، في مكتب نقابة المحامين في غازيبور ب29 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، قتل فيه 4 محامين و4 من زبائنهم. وقبل 3 أشهر من تفجير غازيبور، وقع 300 تفجير في 50 مدينة في بنغلادش، وكان قائد الجماعة عبد الرحمن، ونائبه صديق الإسلام، من بين 6 من أعضاء الجماعة الذين أعدموا عام 2007 لتنسيقهم التفجيرات. وأعدم عبد الرحمن ونائبه لدورهما في قتل قاضيين اثنين وبررا فعلتهما بأن القضاء يقوده علمانيون بدلاً من الشريعة الإسلامية.