لعب المنتخب السعودي بتشكيل مكون من وليد عبدالله وعبدالله شهيل وماجد المرشدي واسامة هوساوي وحسن معاذ وحسين عبدالغني وسعود كريري واحمد عطيف ومحمد نور وياسر القحطاني ونايف هزازي. بطريقة تحاكي مباراته أمام المنتخب البحريني فمن الناحية الدفاعية بوجود ثلاثة محاور أمام المدافعين لقفل منطقة العمق، وهي مصدر الخطورة للفريق البحريني واجبار الخصم على اللعب على الأطراف ثم الضغط عليه مع التركيز على الكرة الثانية دفاعياً مع عدم ترك مساحة كبيرة للفريق الخصم لاستغلالها، خصوصاً أن الفريق البحريني يملك مهاجمين يستطيعون اللعب في شكل جيد في المساحات. هجومياً لعب المنتخب بالتركيز على بناء الهجمة بتمريرات عدة، وتنويع اللعب عن طريق الأطراف ولعب كرات عالية داخل الصندوق بوجود ياسر على القائم الأول ومن خلفه محمد نور، وعلى القائم الثاني نايف هزازي وللكرة الثانية هجومياً حسين عبدالغني وأحمد عطيف مع بقاء سعود كريري مع قلبي الدفاع والظهير غير المهاجم أي يهاجم المنتخب السعودي ب6 مهاجمين وبقاء 4 لاعبين في حالة الدفاع، وفي بعض الحالات بقي 5 لاعبين دفاعياً بوجود أحد لاعبي الوسط أحمد عطيف أو حسين عبدالغني والهجوم بخمسة لاعبين. الشوط الأول لعب المنتخب في هذا الشوط، وكان يعاب على أدائه البطء في التحضير للهجمة مع التركيز على اللعب على الأطراف من دون التنويع من العمق، وتغيير اتجاه اللعب، فكانت الكرات العالية المرسلة لمنطقة الثمانية عشر لم تلعب بالشكل الجيد ما أدى لعدم الاستفادة منها وذلك لعدم التمركز الجيد، وكذلك عدم متابعة الكرة الثابتة هجومياً والسبب في ذلك هو الاستعجال في اللعب من دون تركيز، وبعد خروج اللاعب نايف هزازي للاصابة بدأ المنتخب بتنويع اللعب من خلال الأطراف وعكسها على مستوى الأرض أو الوسط أو من عدم وجود اللاعب الطويل داخل المنطقة، وكذلك العمق لاجادة ياسر ومالك التحرك من العمق والتمرير القصير مما أدى إلى تسجيل الهدف الأول من خلال تمريرات عدة من العمق، هذا مجمل الشوط الأول. الشوط الثاني لعب المنتخب السعودي بطريقة الأداء نفسها ونظام اللعب الذي بدأ فيه الشوط الأول فقط كان هناك تغيير في العناصر لاعطاء جميع اللاعبين الفرصة على التعود على طريقة وأسلوب اللعب التي ينتهجها أمام المنتخب البحريني، وكان التشكيل كالآتي: الحراسة مبروك زايد ومحمد مسعد وحمد المنتشري ونايف القاضي وحسن معاذ، ومناف ابوشقير وعبداللطيف الغنام وتيسير الجاسم ومحمد الشلهوب ومالك معاذ وناصرالشمراني. لعب المنتخب في هذا الشوط بالأداء نفسه وكان هناك سرعة في الأداء أكثر من الشوط الأول مع التركيز على تنويع اللعب من الأطراف والعمق، وكان لسرعة اللعب في الشوط الثاني اسباب، كان في وسط الملعب لاعبان أسلوب أدائهما بطيء، هما اللاعبان سعود كريري وحسين عبدالغني، أما في الشوط الثاني كان هناك فقط لاعب واحد يميل لعبه للبطء وهو عبداللطيف الغنام، ولكن كان هناك لاعبون يتميزون بالأداء السريع مثل تيسير الجاسم والشلهوب ومناف أبوشقير، كذلك انخفاض المستوى اللياقي للمنتخب الماليزي والسبب الثالث هو رغبة عدد من لاعبي الصف الثاني باثبات وجودهم للحضور أساسياً في المباراة المقبلة. ما يميز هذا الشوط هو خلق عدد من الفرص المحققة للتسجيل، أيضاً الضغط على حامل الكرة كان بشكل أكثر من الشوط الأول.