أوقف طبيب من كبار الأطباء في أحد أبرز المستشفيات العامة في كوستاريكا، على خلفية الاشتباه في انتمائه إلى شبكة دولية للإتجار بالأعضاء، لاسيما منها الكلى، وبيعها في إسرائيل، بحسب ما أفادت النيابة العامة. وكشف النائب العام خورخه تشافاريا أن الموقوف هو فرانسيسكو مورا بالما رئيس قسم طب أمراض الكلى في مستشفى «كالدرون غوارديا» في العاصمة سان خوسيه. وصرح أن «المستفيدين من عمليات الزرع كانوا في الأراضي الإسرائيلية. أما الضحايا، فقد نقل نصفهم إلى إسرائيل، في حين خضع النصف الآخر لعمليات هنا ... وقد أبلغنا بأن شخصاً واحدا على الأقل توفي بعد الخضوع لعملية في إسرائيل». وشرح النائب العام أن هذه الشبكة هي شبكة دولية تمتد فروعها إلى إسرائيل وأوروبا الشرقية. وأوقف أيضاً في إطار هذا التحقيق شرطي كان يشارك في عمليات البحث عن الواهبين. وأوضح خورخه تشافاريا أن «القانون لا يمنع وهب الأعضاء، بل الإتجار بها»، مشيراً إلى أن سعر الكلية كان يصل إلى 20 ألف دولار.