نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية وجود خلافات داخل حركة «حماس». وقال هنية خلال خطبة الجمعة التي القاها في مسجد في مدينة رفح جنوب القطاع: «نتوقف امام حملات اعلامية متواصلة تهدف الى تشويه المقاومة وحركة حماس تتمثل في الحديث عن خلافات او اجنحة متصارعة داخل الحركة تحت مسميات حماس الداخل وحماس الخارج أو غيرها من المسميات. ونحن نؤكد أن هذه التصنيفات والمسميات هي اوهام لا تسكن إلا في عقول مروجيها... هذه حركة لا تبيع نفسها لاحد الا الله ولهذا الشعب والقضية، ولا تبيع نفسها لاحد من الداعمين». وغادر هنية لاحقا الى مصر عبر معبر رفح الحدودي، في زيارة للقاهرة تستمر اياما يتوقع ان يلتقي خلالهل القيادة المصرية، والمشاركة في اجتماع المكتب السياسي ل «حماس». وفي الضفة الغربية، أطلق نشطاء من «حماس» حملة ضد الاعتقالات والاستدعاءات التي تقوم بها اجهزة الأمن الفلسطينية في حقهم، تحت شعار «مش فارقة معاي». وقالت الحركة في بيان إن أجهزة أمن السلطة قامت باعتقال واستدعاء أكثر من 118 من نشطاء «حماس» وأنصارها منذ بداية الشهر. ودعت «الشباب وطلبة الجامعات الى رفض الاستجابة لاستدعاءات الأجهزة الأمنية، ورفضها بكل قوة لما تشكله من انتهاك صارخ للحريات، وتهديد حقيقي لكلّ جهود المصالحة المزعومة».