شدد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي على «وجوب مواكبة هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، بأقصى درجات اليقظة والجاهزية وبمضاعفة الجهود والتضحيات لقطع دابر الفتنة البغيضة والحفاظ على المكتسبات الوطنية». وكان العماد قهوجي عقد اجتماعاً مع أركان القيادة وقادة الأجهزة والوحدات الكبرى، ووضعهم في صورة التطورات، وزودهم التوجيهات اللازمة. وأكد أمام العسكريين أن «تماسك الجيش وصموده أمام التحديات والأخطار هو الضمانة الأكيدة لعدم عودة عقارب الساعة إلى الوراء، وإدخال لبنان مجدداً في أتون الصراعات الدولية والإقليمية»، داعياً «الوحدات العسكرية إلى عدم التهاون مع أي اعتداء يطاول أرواح المواطنين وممتلكاتهم، والتدخل الفوري لحسم الإشكالات الأمنية وتوقيف المتورطين فيها». واستقبل قهوجي قبل ظهر أمس في مكتبه في اليرزة، سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان أنجيلينا آيخهورست، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. كما استقبل قائد قوات الأممالمتحدة الموقتة في لبنان الجنرال باولو سيرّا، وتم البحث في سبل تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الجانبين والتطورات الأخيرة على الحدود الجنوبية، لا سيما الخروق الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.