دعا الاتحاد الأوروبي الى نشر بعثة للتحقق تابعة للامم المتحدة في سورية، بعدما كشف البيت الأبيض النقاب عن معلومات استخباراتية تتهم القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية. وأعرب مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون عن "القلق" ازاء التقرير. وقال مان: "رأينا بقلق بالغ البيان الذي أصدره المكتب الصحافي في البيت الأبيض الذي يقدم مؤشرات جديدة من أجهزة الاستخبارات الأميركية على أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد قوات المعارضة في سورية". وأضاف مان أن الاتحاد الاوروبي يدعو الأممالمتحدة إلى ارسال بعثة تحقق الى سورية. وقال: "هذا التقييم وغيره (من التقييمات التي نشرت) يزيد اهمية نشر بعثة من الأممالمتحدة للتحقق إلى سورية للتحقيق في هذه الاتهامات على الأرض." وفي وقت سابق، قال الامين العام للحلف اندرس فو راسموسن إن العالم أوضح أن اي استخدام للأسلحة الكيماوية في سورية غير مقبول ويمثل انتهاكا للقانون الدولي. وقال البيت الأبيض امس الخميس إن وكالات الاستخبارات الأميركية خلصت الى أن قوات الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت الاسلحة الكيماوية على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة في الحرب الأهلية السورية. وصرح راسموسن بأن من الضروري ان تسمح الحكومة السورية للامم المتحدة بالتحقيق في كل التقارير الخاصة باستخدام اسلحة كيماوية.