أعلن رئيس هيئة الرقابة المالية في مصر أشرف الشرقاوي، أنه لا توجد أي صعوبات في تحويل أموال المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية إلى خارج البلاد، مادام تم إدخالها من خلال البنوك العاملة في مصر. وقال الشرقاوي، في اتصال هاتفي مع رويترز، إن "أي مستثمر أجنبي يحول أمواله من الخارج لاستثمارها في البورصة المصرية، لا يواجه أي صعوبات عند تحويلها مرة أخرى إلى خارج البلاد". وأثارت شركة "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال" (إم.اس.سي.آي) للمؤشرات، أمس الأربعاء، مخاوف في الأسواق بعد أن أبدت قلقها من الصعوبة، التي يواجها المستثمرون الأجانب عند تحويل الأموال إلى خارج البلاد مرة أخرى. لكن الشرقاوي قال لرويترز إنه "لم ترد إلينا أي مشكلات من المستثمرين الأجانب، بخصوص تحويل أموالهم للخارج. جلست أمس مع بعض المستثمرين الأجانب، وأكدوا عدم تعرضهم لأي صعوبات في تحويل أموالهم خارج مصر". وأضاف إن "هناك آلية أعلن عنها البنك المركزي في 17 آذار/مارس الماضي، تتيح للمستثمر الأجنبي أمواله التي أدخلها إلى البلاد في أي وقت يريد فيه الخروج من مصر". وأشارت "مورغان ستانلي" في بيان إلى أنها "قد تضطر إلى التشاور مع المستثمرين، حول احتمال استبعاد مصر من مؤشر الأسواق الناشئة في حال تدهور الوضع فيها". وقد هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أمس، إلى أدنى مستوى في أكثر من 11 شهراً، بسبب خشية المستثمرين من احتمال استبعاد مصر من مؤشر "إم.اس.سي.آي" للأسواق الناشئة، الذي يستخدمه كثير من مديري الصناديق الدولية.