طريقة جديدة لتشخيص الإصابة بمرض سرطان الرئة، عبر فحص الزفير الذي يطلقه المشتبه بإصابته بالمرض. وتمكن علماء إسرائيليون من بناء جهاز اختبار كان قادراً في 86 في المئة من الحالات على التقاط بعض الجزيئات التي يدل وجودها على الإصابة بالمرض، وقبل أن تصبح قابلة لالتقاطها بأشعة إكس. ويأمل الباحثون في تطوير الجهاز بكلفة بسيطة، وحجم صغير ما يسمح بنقله واستعماله بسهولة ليتمكن الأطباء من استخدامه للكشف عن المرض الذي لا يتم اكتشافه عادة إلا في مراحل متأخرة. ويستخدم الجهاز ذرات النانو الذهبية لالتقاط ما يعرف بالمركبات العضوية المتطايرة (في أو سي) التي تقاس بعدة أجزاء من البليون والتي ترتفع نسبتها لدى مرضى السرطان. كما يعتقد العلماء بأنه يمكن تطوير الجهاز لاكتشاف أنواع أخرى من السرطان. ومرض سرطان الرئة الذي يصيب المدخنين في شكل رئيس هو أشد أنواع السرطان فتكاً بالإنسان، والاكتشاف المبكر له يضاعف نسبة الشفاء منه. ولا تزيد حالياً نسبة اكتشاف المرض في مراحله المبكرة وقبل انتشاره عن 15 في المئة.