علن زعيم «الحزب الوطني البريطاني» اليميني المتطرف نيك غريفين انه يزور سورية حالياً في «مهمة لتقصي الحقائق»، ملمحاً الى تأييده نظام الرئيس بشار الأسد. وينتقد غريفين، العضو في البرلمان الاوروبي، الاسلام والمسلمين ويدافع عن حركة «كوكلوكس كلان» الاميركية العنصرية التي مارست العنف ضد السود، كما يعتبر المحرقة اليهودية خدعة. وفي سلسلة «تغريدات» على حسابه في موقع «تويتر»، اوضح غريفين امس انه عبر الحدود مع سورية ووصل الى دمشق، وأضاف ان الحياة في العاصمة السورية طبيعية. وتشير احدى التغريدات الى تعاطفه مع الأسد بالقول ان بريطانيا تخطط لإرسال اموال وأسلحة الى الثوار الذين يطغى عليهم «الجهاديون». ونشر في رسالة اخرى صورة لوزير الداخلية السوري. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على اقواله.