أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الشراكة الإستراتيجية والتجارية المهمة بين بلاده وألمانيا، مشيراً إلى حرص المملكة على الاستفادة من التجربة التنموية الألمانية. واجتمع وزير الخارجية البحريني أمس الأربعاء، مع رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في البرلمان الألماني، رئيس الغرفة التجارية الألمانية العربية بيتر رامزاور. واستعرض الطرفان فرص التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، في العديد من المجالات وبخاصة الاقتصادية منها، بما يضمن فتح آفاق جديدة من التعاون التجاري والاستثماري. وشدّد وزير الخارجية على أن جمهورية ألمانيا الاتحادية شريك تجاري مهم للمملكة، التي تحرص على الاستفادة من التجربة التنموية الألمانية وتقوية الشراكة الإستراتيجية القائمة معها، وتوفير كل ما من شأنه الدفع بتطوير وتنمية العلاقات التجارية المشتركة، وتعزيز دور القطاع الخاص في تنمية التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري وإقامة المشاريع المشتركة وتبادل الخبرات مع الجانب الألماني. ودعا أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية، إلى تنويع وتنشيط استثماراتهم في البحرين، التي تتمتّع بمناخ استثماري جاذب بفضل القوانين المشجعة والامتيازات العديدة التي تمنحها المملكة للمستثمرين، فضلاً عن مزايا الموقع الإستراتيجي الذي تحظى به المملكة، والفرص الاقتصادية العديدة التي تتوافر فيها. وأشار وزير الخارجية إلى أن تنمية ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية، يعد مدخلاً أساسيًا ومرتكزاً قوياً لتطوير مختلف أوجه مجالات التعاون الأخرى من سياسية وعسكرية وثقافية وغيرها من مجالات التعاون مع الدولة الألمانية. ونوّه بيتر رامزاور بالتطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات البحرينية الألمانية، مؤكداً أن هذا التطور يعكس الحرص المشترك على الارتقاء بتلك العلاقات إلى ما تحققه من منافع ومكاسب مهمة للجانبين، معرباً عن تطلعه لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين، واستكشاف فرص وإمكانيات جديدة للتعاون المشترك، خلال زيارته المملكة في الفترة المقبلة.