ألقى المدير العام لمطار الملك فهد في الدمام المهندس خالد المزعل، بمسؤولية الزحام في إنهاء إجراءات المسافرين، على إدارة الجوازات، مشيراً إلى وجود «نقص» في عدد موظفيها. وأكد أنها المسؤولة عن تعيين الموظفين. وقال: «إن إدارة المطار توفر «الكاونترات» فقط. وتم في الفترة الماضية، عقد اجتماعات عدة مع المسؤولين في الجوازات، لتوفير موظفين إضافيين، ولكن لم يتم عمل شيء إلى الآن». وأشار المزعل، إلى الزيادة في مجال الشحن الجوى في المطار، والتي بلغت 25 في المئة العام الماضي، مقارنة بالعام الذي سبقه، مؤكداً خفض قيمة رسوم مواقف السيارات بنسبة «كبيرة»، إذ تم خفضها من 24 ريالاً إلى 15 ريالاً، لمدة 24 ساعة. وذكر في تصريح صحافي خلال توقيعه عقد شراكة وعمل مع شركة «ناقل»، إحدى الشركات الوطنية للخدمات اللوجستية، لبدء العمل من خلال مطار الملك فهد الدولي كمنطقة فرز، لتقديم خدمات لوجستية في نقل المواد البريدية بين جميع مناطق ومدن وقرى المملكة. وذكر مدير مطار الملك فهد، أنه سيتم خلال الأيام المقبلة التوقيع مع شركتين للنقل السريع. وقال: «سيتم زيادة عدد الشركات الناقلة في المطار، من خلال توقيع عقد آخر مع شركة ناقلة أخرى الأربعاء المقبل، ليصبح مجموع الشركات الناقلة 4 شركات». وأشار إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة، إنشاء «هايبر ماركت» يقع بين مواقف السيارات وصالات المغادرة. كما سيتم زيادة عدد المصارف العاملة في المطار، إضافة إلى افتتاح مكتب سياحي آخر»، أنها «مشاريع توفر خدمات عدة للمسافرين والعاملين داخل المطار». وأوضح المزعل، أن ما حققه المطار من زيادة في مجال الشحن الجوى بلغت نسبة كبيرة، إذ عمدت إدارة المطار إلى تعزيز حركة النقل السريع (Express Cargo)، وذلك بوضع دراسة تسويقية لتشجيع شركات النقل السريع، وتم حتى الآن تسليم شركتين من كبريات شركات النقل السريع في العالم، مواقع لإنشاء مرافقهما في المطار، وفضلاً عن هذه الشركة التي بصدد التوقيع معها، يجرى استكمال إجراءات التوقيع مع شركتين للنقل السريع خلال الأيام المقبلة. ودعا المستثمرين إلى «زيارة المطار، لوجود فرص استثمارية جديدة ومحفزة». وقال: «المطار يُعد نقطة جذب استثمارية محورية مهمة على مستوى المنطقة». بدوره، أكد المدير العام لشركة «ناقل» المهندس محمد البياتي، أن العمل من خلال مطار الدمام سيكون «إضافة نوعية في سوق وصناعة البريد، ومن شأنه أن يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني، وتلبية حاجات الجهات الحكومية والتجارية، والمجتمع عبر البوابة الشرقية للمملكة».