استبعد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ضم أي قطاع أمني إلى وزارة الحرس الوطني، «الوزارة لن تضيف إلى عملها أي قطاعات أخرى»، مضيفاً أن مهمة الحرس الوطني لن تتغير، «إذ ستظل مهمته عسكرية»، مؤكداً أن هناك نية إلى تحويل عدد كبير من الألوية في الوزارة من مشاة خفيفة إلى أمنية، وأنه لا توجد حتى الآن أية مناورات عسكرية بين الحرس الوطني مع دول الجوار أو دول أوروبية. وقال الأمير متعب في تصريح صحافي عقب اطلاعه على التصاميم النهائية الخاصة بمشروع نادي ضباط الحرس الوطني في مقر الوزارة بالرياض أمس: «إن الحرس الوطني لن يضم أي قطاع أمني له، فكل وزارة لها شغلها وعملها، والحرس الوطني لن تضاف في عمله قطاعات أخرى، وسيقوم بواجباته كاملة كما يقوم بها سابقاً، والتطور والطموح الموجود هو الوصول إلى أعلى مستوى». وعن توجه وزارة الحرس إلى إنشاء ألوية أمنية أخرى، كشف عن أن الوزارة ستحول عدداً كبيراً من الألوية من مشاة خفيفة إلى أن تكون في ما بعد أمنية، إذ إن الحرس الوطني جهاز أمني الغرض منه الدفاع عن الوطن. وفي ردٍ على سؤال «الحياة» حول إمكان إقامة مناورات عسكرية مع دول الجوار أو دول أوروبية، ذكر أن الحرس الوطني لم يجرِ أية مناورات عسكرية مع دول الجوار أو الدول الأوروبية. وحول مدى استمرار «الوزارة» في حفظ ومراقبة منشآت الدولة الأساسية بعد حصولها على الطائرات، أكد أن مهمة «الوزارة» لن تتغير، لافتاً إلى أن مهمة الحرس عسكرية مساعدة جميع القطاعات، على أن يكون أول جهودها الوجود في الأماكن العسكرية. وحول نية الوزارة إنشاء معهد فني خاص بعد وصول الطائرات لتدريب الفنيين، أشار إلى أن الوزارة ابتعثت عدداً من ضباطها إلى الخارج لدراسة الطيران، وأن المعهد يضم حالياً طاقماً متكاملاً من طيارين وفنيين ومدربين. ولفت إلى أن الوزارة ستنشئ 3 أندية لضباط الحرس الوطني في ثلاث مناطق بالمملكة، هي الوسطى، والغربية، والشرقية، وأن تنفيذ تلك المشاريع سيتم في أقرب وقت ممكن بعد الانتهاء من التصاميم، مشيراً إلى أنه ستتم إقامة نادٍ رياضي للضباط بالقرب من وزارة الحرس، وسيعقد اجتماع للجنة الفنية مع ضباط الحرس الوطني للاطلاع على أية ملاحظات أو مقترحات قد تطرح لإضافتها إلى النوادي، على أن يخصص نادي الحرس الوطني السابق الموجود في منطقة خشم العان بالرياض للأفراد لقربه من أماكن سكنهم.