أعلنت هيئة حقوق الإنسان السعودية، إدانتها واستنكارها لمحاولة الاغتيال، التي أُريد بها زعزعة الأمن في البلاد، واستهداف أحد قادة أمنها المخلصين. وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان، أن هذا العمل الإرهابي يعد بكل المقاييس جريمة نكراء يشمئز منها كل ضمير إنساني حي، موضحاً أنها تستهدف أمن الوطن، من خلال الاعتداء على مسؤول يستشعر ما تعنيه توبة أحد أبناء الوطن، ويفرح بعودته لجادة الصواب مواطناً صالحاً، ويشركه في برنامج إصلاح وإعادة تأهيل تبنته الدولة، ممثلة في وزارة الداخلية (مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة). وأضاف: «أصبح مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة موضع تقدير وثناء عالمي، يراعي الجانب الإنساني، مسوغه الحرص على الإصلاح، والتأكيد على محاربة التطرف والإرهاب، مع احترام كامل لحقوق الإنسان، الأمر الذي يحض عليه ديننا الحنيف». وذكر أن «الهيئة» تثمن عالياً النجاحات الأمنية التي حققها، وما يقوم به ورجال الأمن البواسل، من جهود كبيرة مشهودة ومتواصلة، بتوجيهات من القيادة الرشيدة في الحفاظ على أمن المملكة واستقرارها، والقضاء على آفة الإرهاب، والتصدي للأفكار الضالة، وما تقدمه وزارة الداخلية من معاملة ومساعدات إنسانية لأسر الذين غرر بهم الشيطان، وللذين عادوا إلى رشدهم وأعلنوا توبتهم. وهنأ باسمه وباسم منسوبي هيئة حقوق الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وزير الداخلية وأبناء الوطن على سلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من الجريمة الغادرة والحادثة الإرهابية التي استهدفته.