خضع زوج الملكة إليزابيث الثانية الأمير فيليب لعملية "استكشافية" مع تخدير عام في البطن وهو "يتجاوب بطريقة مرضية" على ما أعلن قصر باكينغهام مساء الجمعة. وقالت الملكة التي افتتحت رسمياً مقر "بي بي سي" الجديد رداً على مقدم إذاعي قال لها إن دوق ادنبره بدا في وضع صحي جيد الخميس قبل إدخاله المستشفى، "هذا لأنه ليس مريضاً". وقال القصر في بيان "سيتم تحليل النتائج، وفي هذه المرحلة المبكرة فان الأمير يتجاوب بطريقة مرضية". وسيمكث الأمير أسبوعين في مستشفى "لندن كلينيك" في وسط لندن إلى حيث نقل الخميس في سيارة بعدما شارك في حفل استقبال في حدائق القصر الملكي. وحرص القصر الملكي على القول إن نقل الأمير إلى المستشفى إثر فحص طبي خضع له الاسبوع الماضي، كان مبرمجاً وسعى إلى الطمأنة على صحة زوج الملك إليزابيث. ونقلت وسائل الإعلام عن خبراء قولهم إن الأمر يتعلق على الأرجح بعملية استحشاء وهي تقنية جراحية تقضي بإحداث جرح صغير لإدخال كاميرا في أحشاء البطن، أما صحيفة "ذي تايمز" فتحدثت عن عملية أخرى تتطلب جرحا أكبر يجرى لرصد أي ورم محتمل أو استئصاله. ومع أن الأمير فيليب يتمتع بنشاط كبير إلا أنه عانى في الأشهر ال18 الأخيرة مشاكل صحية لم تمنعه رغم ذلك من تلبية عشرات الالتزامات الرسمية. وهي المرة الرابعة التي يدخل فيها الأمير فيليب إلى المستشفى منذ نهاية العام 2011، وخضع يومها لعملية طارئة في شريان تاجي مسدود. وفي 2012 أدخل المستشفى مرتين لإصابته بالتهاب في البول كان أولها بعدما أمضى ساعات طويلة واقفاً تحت المطر خلال العرض المائي الذي نظم بمناسبة اليوبيل الماسي للملكة في ذكرى مرور ستين عاماً على اعتلائها العرش.