فقاعات؟ تعليقاً على مقال غسان شربل «خائفة ومخيفة» (الحياة 3/6/2013) - ما زالت الحالة العامة الشعبية جيدة ولكن ما تراه وأراه فقاعات وألاعيب سببها تهميش المجتمع المدني ورعبه وتكميم أفواهه... لكنني لا أستطيع إلا الأخذ بمخاوفك التي تشكل دليل صدق ووعي. ياسر بدوي - ما حصل مثل النار تشتعل فتخرج الخبيث ويبقى الطيب، فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيبقى في الأرض. يزيد الهاشمي الدور الرسمي تعليقاً على مقال زياد الدريس «الأسرة (المزوّرة)» (الحياة 5/6/2013) أتساءل عن تراجع الدور الرسمي للدول العربية والإسلامية، ما دام الحكام لا يريدون السماح لمنظمات مجتمع مدني مستقلة تقوم بهذا الدور، باعتبار أنها قد تهدد كراسي الحكام يوماً. محمد النور عمر كرامات مسلوبة تعليقاً على مقال حازم صاغيّة «إيران الخمينيّة بعد مصر الناصريّة» (الحياة 4/6/2013) النجاح في التحكم بالسلطة وكالعادة بأسلوب قمعي هو وراء تعاظم الأنا لدى قادة الشرق الأوسط ودائماً يوجد من ينصحه بمد سلطته على الدول المجاورة مستلهماً من بسمارك توحيد ألمانيا كشعار براق لتوحيد الأمة (عربية أو أفريقية أو إسلامية)، ودائماً تأتي الويلات والمصائب على الدولة ذاتها وعلى الدول أو المناطق المطموع بها مثل السودان، اليمن، لبنان، الضفة الغربية، الكويت، عربستان الخ... بينما الدولة العبرية بنظامها الديموقراطي العلماني والخاص باليهود وهو سر تنامي قوتها الاقتصادية والعسكرية، فقد حققت دولة إسرائيل وهجرت غالبية الشعب الفلسطيني ثم توسعت بكل الاتجاهات وألحقت الهزائم المتتالية بالدول العربية موحدة كانت أو صامدة أو مقاومة أو ممانعة. حتى انسحابها من لبنان كان عملية عسكرية ناجحة. والثورات العربية الحالية اندلعت لتعيد إلى شعوب البلدان العربية كرامتها المستلبة ولتبني أنظمتها الديموقراطية للحاق بالتطور الاقتصادي العالمي. شوكت الشركس