ارتفع معدل البطالة في فرنسا إلى أعلى مستوياتها في 14 سنة في الربع الأول من العام الحالي، ما يثير شكوكاً جديدة حول هدف الرئيس فرانسوا هولاند بوقف ارتفاع هذا المعدل بحلول نهاية السنة. وأشار مكتب الإحصاء الوطني، إلى أن «معدل البطالة بلغ 10.8 في المئة»، ويقترب هذا الرقم من توقعات في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» بلغت 10.9 في المئة. وبلغ هذا المعدل 10.5 في المئة في الربع الأخير من عام 2012 بعد تعديل. وانزلق ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو إلى الركود في الربع الأول، في وقت رجحت المفوضية الأوروبية وصندوق النقد «انكماش الاقتصاد الفرنسي» على مدى هذه السنة. وأجمع الاقتصاديون الذين استطلعت الوكالة» آراءهم، على أن الحكومة «لن تحقق هدفها بوقف ارتفاع البطالة بحلول نهاية السنة، وهو هدف وضعه هولاند بعد أشهر قليلة من وصوله إلى السلطة في (أيار) عام 2012، وأكد في حينه «التزام تحقيقه على رغم الشكوك».