استهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس جولة عربية واوروبية في قطر حيث أجرى محادثات مع أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ركزت على سبل دعم العلاقات الثنائية وقضية المصالحة الفلسطينية والموقف الفلسطيني حيال استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات. وقال السفير الفلسطيني في قطر منير غنام ل «الحياة» إن جولة عباس التي ستنقله بعد الدوحة الى ليبيا ودول عربية في شمال افريقيا ودول أوروبية تركز على التشاور مع عدد من القادة في شأن مستجدات الوضع الفلسطيني. وأضاف أن جولة الرئيس الفلسطيني ستتناول ضرورة مواجهة «صلف حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتناياهو، والذي يتمثل في استمرار الاستيطان ورفض عملية السلام على أساس الدولتين وبنود الحل النهائي وبينها قضية اللاجئين». وأكد أن موضوع «الوفاق الفلسطيني وإعادة اللحمة بين شقي الوطن (غزة والضفة الغربية) ودور العرب في المساعدة على تحقيق المصالحة» سيكون حاضراً في محادثات عباس.