استقر الدولار الأميركي فوق 100 ين اليوم بعد أن مني بانتكاسة حادة في الجلسة السابقة، إذ قلصت بيانات ضعيفة التكهنات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي حجم برنامج التحفيز النقدي في وقت قريب. وانتعش مؤشر الدولار إلى 82.837 بعد أن نزل نحو واحد في المئة إلى 82.428 أمس الإثنين، بعد أنباء عن هبوط مؤشر معهد إدارة التوريدات لنشاط المصانع الأميركية إلى 49.0 في أيار/مايو، وهي أقل قراءة منذ حزيران/يونيو 2009. ودفعت البيانات الدولار إلى الهبوط ليسجل أقل سعر في 4 أسابيع عند 98.86 ين الليلة الماضية منخفضاً 4.9 في المئة، من أعلى مستوى في 4 أعوام ونصف العام 103.74 ين، الذي سجله في الشهر الماضي. وفي معاملات اليوم ارتفع الدولار 0.5 في المئة إلى 100.09 ين، فيما قلص الدولار الأسترالي خسائره إلى 0.4 في المئة مسجلاً 0.9729 دولار أميركي، بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي على سعر الفائدة عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 2.85 في المئة، وكما هو متوقع قال محافظ البنك جلين ستيفنز إن "التيسير مازال مطروحاً، إذ لم تتغير النظرة المستقبلية للتضخم". ومع تجدد الضغوط على العملة الأميركية، ارتفع اليورو قليلاً متجاوزاً 1.3100 دولار، للمرة الأولى منذ التاسع من أيار/مايو، وسجل في أحدث تعاملات 1.3068 دولار. ويتوقع أن تلقى العملة مقاومة عند المستوى المرتفع الذي بلغته الليلة الماضية 1.3108 دولار.