عوّضت الأسهم الأوروبية خسائرها وتحولت للارتفاع أمس بالتوازي مع صعود مؤشرات العقود الآجلة للأسهم الأميركية بدعم من «صيادي» الصفقات إثر تراجع الأسعار أخيراً. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.11 في المئة إلى 1217.59 نقطة، بعدما كان منخفضاً أكثر من واحد في المئة خلال التعاملات الصباحية، قبل أن ينتعش عند مستويات دعم فني رئيسة. وكانت الأسهم الأوروبية تراجعت في التعاملات المبكرة بعد عمليات بيع واسعة للأسهم الأميركية وبيانات ضعيفة للقطاع الصناعي الصيني. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني منخفضاً 0.3 في المئة، وهبط مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.4 في المئة و «داكس» الألماني 0.7 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية 3.7 في المئة إلى أدنى مستوياته في ستة أسابيع مع تأثر المستثمرين ببواعث قلق من ضعف النشاط الصناعي الصيني ومخاوف من أن يقلص مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (البنك المركزي)، الحوافز النقدية أسرع من المتوقع. وهبط «نيكاي» 512.72 نقطة مسجلاً 13261.82 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 18 نيسان (أبريل) الماضي، كما تراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 3.4 في المئة إلى 1096.95 نقطة مع انخفاض كل قطاعاته الفرعية ال33.