تعرض النائب الكويتي السابق في مجلس الأمة (البرلمان الكويتي) فيصل الدويش، مساء أول من أمس لأربع طعنات في ظهره، أثناء وجوده داخل أحد المساجد في منطقة الفروانية بدولة الكويت، وذلك أثناء تأديته الصلاة، على يد ابنه «المضطرب عقلياً». وهرعت سيارة الإسعاف إلى مكان الحادثة. وتم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى الفروانية. وكشفت مصادر عائلية أن نجل الدويش هو من قام بطعنه داخل المسجد، وهو «معوق ذهنياً». وتولت أجهزة الأمن الكويتية التحقيق في الحادثة، بحسب ما ذكرت المصادر. واطمأن أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمس، على صحة الدويش، وذلك خلال زيارته له في مستشفى الفروانية. كما قام وزراء كويتيون بزيارة الدويش، والاطمئنان على صحته. وقالت مصادر ل «الحياة»: «إن المغدور به فيصل الدويش كان يؤدي صلاة المغرب في أحد مساجد منطقة صباح الناصر، إذ فوجئ المصلون خلال صلاة المغرب بتوجه شخص ناحية الدويش، وهو يصلي، ليسدد له أربع طعنات من الخلف، بسكين صغيرة سقط إثرها أرضاً، ونُقل لتلقي العلاج. فيما تبيّن لاحقاً أن المعتدي هو ابنه المضطرب عقلياً». وانتشرعبر حسابات التواصل الاجتماعي خبر طعن شيخ قبيلة مطير في السعودية الشيخ فيصل الدويش، ونقله إلى المستشفى، ويرقد حالياً في العناية المركزة، ما أثار «اللغط» عند الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر وواتساب)، بينما المغدور به الشيخ فيصل الدويش هو شيخ قبيلة مطير بدولة الكويت، وأن الطعن وقع بالكويت، وليس السعودية.