بدأ فريق خليجي مكلف بمتابعة مشروع استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية اجتماعه التاسع في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض أمس. ويناقش الاجتماع الذي يحضره وفود من دول مجلس التعاون الخليجي الست، عدداً من المواضيع المتعلقة باستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، كما سيطلع الفريق على تقرير عن ورشة عمل حول العناصر الرئيسية للبنية التحتية القانونية الدولية لمجلس التعاون، وذلك ضمن برامج التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي عقدت في الدوحة خلال الفترة 23-15 تموز (يوليو) الماضي. وينظر الاجتماع في وثيقة الأطر المرجعية للدراسات التفصيلية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية. وكانت القمة الخليجية قبل الأخيرة التي عقدت في الرياض أعلنت هذا التوجه، ثم جاءت قمة الدوحة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لتأكيد استمرار الخطى على هذا الطريق بعدما تم إعداد دراسة أولية في هذا الشأن. وأبرزت الأمانة العامة لمجلس التعاون أهمية الاجتماع الذي يعدّ «لبنة جديدة وتحديداً لمسار أكثر تقدماً في خطى استخدام دول المجلس للتقنية النووية، وتوظيفها لدعم مسيرة النهضة والتقدم في دول الخليج». ومن المقرر أن يناقش الاجتماع نقاطاً مرجعية في دراسة تفصيلية لاستخدامات الطاقة النووية في مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه، في ظل دعم قادة دول مجلس التعاون للمشروع في سبيل التعاون للمضي قدماً في الدراسة التفصيلية.