عشية مؤتمرهم، زار وزراء منظمة «أوبك» مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز لحوار الديانات مساء الخميس في فيينا. وقال رئيس المركز فيصل معمر في كلمة ترحيبية إنه مكان عالمي للحوار بين مختلف الديانات، أطلق بمبادرة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجمع القيادات الدينية عام 2005. ثم قام بزيارة تاريخية في 2007 لروما، حيث التقى الحبر الأعظم ثم دعا خمسمئة من القادة الدينيين في 2008 إلى اجتماع في مكة. وأضاف: «استغرقنا الأمر سبع سنوات لنصل إلى ما نحن فيه الآن مع إنشاء هذا المركز في فيينا بدعم من حكومة النمسا والمملكة الإسبانية، وعلى رغم الصعوبات يمكن القيام بعمل ضخم من خلال المركز بفضل عقلانية القيادات الدينية التي تدعمه». وتابع: «بفضل الحوار يمكن مكافحة الجهل وأمور سلبية عدة، خصوصاً أن هناك سوء استخدام للديانات».