أثارت حادثة التفجير التي وقعت لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، استهجاناً واستنكارات واسعة من ملوك وزعماء، كما لقيت استنكاراً واسعاً على الصعيد الإقليمي والداخلي. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي هنأه بسلامة الأمير محمد بن نايف. وجرى خلال الاتصال البحث في العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها. وكان الملك عبدالله تلقى اتصالاً هاتفياً ليل أول من أمس، من الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي هنأه بسلامة الأمير محمد بن نايف. كما تلقى خادم الحرمين برقيات استنكار لحادثة التفجير، من كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. كما تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، برقيات استنكار مماثلة. كما تلقى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز برقيات استنكار للتفجير. الذي وقع لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمهنئين بشهر رمضان المبارك مساء أمس أمير الكويت وأمير قطر والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وولي عهد الكويت وولي عهد قطر، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزير الداخلية المصري حبيب العادلي. وتلقى الأمير محمد بن نايف اتصالات من مسؤولين عرب للتهنئة بسلامته، ولاستنكار التفجير الذي استهدفه. وكان رئيس هيئة البيعة الأمير مشعل بن عبدالعزيز زار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في قصره في جدة، اطمأن خلال الزيارة عليه. كما زاره امراء ووزراء ومسؤولون. واستنكرت جامعة الدول العربية والأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي هذا العمل الإجرامي، ودانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب محاولة الاعتداء على الأمير محمد بن نايف.