1- لا يمكن زيادة حجم العضلات عند المسنين { صح { خطأ 2- 20 في المئة من حصى المرارة صامتة { صح { خطأ 3- أغلب حالات التهاب السحايا تصيب الكبار { صح { خطأ 4- فقدان الدم يسبب الصدمة { صح { خطأ 5- الفليفلة تثبط الشهية { صح { خطأ 6- الجمرة الخبيثة مرض فيروسي { صح { خطأ 7- شراب الشاي غني بمضادات الأكسدة { صح { خطأ 1- خطأ. يميل المسنون في شكل عام الى السكون وقلة الحركة وهذا ما يسبب تراجعاً في حجم العضلات وقوتها. يظن كثيرون ان الدخول في عالم الشيخوخة لا يسمح بزيادة قوة العضلات وحجمها وهذا غير صحيح، فقد بينت البحوث ان الأمر ممكن، وفي هذا الإطار أوضح التصوير بالأشعة المقطعية للعضلات أن المسنين الذين يقومون بمجهودات رياضية منتظمة يملكون كتلة عضلية أكبر ومحتوى دهنياً أقل من أولئك الذين لا يمارسون الرياضة قط أو يمارسونها في المناسبات فقط. ان التمارين الرياضية لا تزيد من حجم العضلات وقوتها وحسب بل تعود بالنفع على كل أجهزة الجسم خصوصاً على الغضاريف المفصلية والقلب والرئتين وجهاز المناعة. يجب على المسن اختيار الرياضة التي تناسبه وأن يتفاداها في أوقات الحر نظراً إلى عدم مقدرة المسن على تحملها. 2- خطأ. 80 في المئة من حصى المرارة تظل صامتة من دون أن تسبب لأصحابها عوارض تذكر، وقد يظل هؤلاء طيلة حياتهم يجهلون وجودها أو أنها قد ترصد بالصدفة لدى إجراء تحريات تتعلق بأمراض اخرى لا علاقة لها بالمرارة. أما ما تبقى من الحصى فإنها لا تستطيع ان تكتم سرها فتفصح عن نفسها بعوارض وعلامات من أهمها الآلام البطنية العلوية وعسر الهضم وفقدان الشهية والتقيؤات وانتفاخ البطن، ومن سمات هذه العوارض أنها كثيراً ما تظهر بعد الوجبات الدسمة والمقالي بوقت قصير جداً، واذا أعاقت الحصى مرور المفرزات الصفراوية الكبدية فإنها تسبب اليرقان «ابو صفير». وثمة عوامل تزيد من نشوء الحصى من بينها الوراثة والسمنة والحمل واتباع ريجيمات تخسيس صارمة. 3- خطأ . ان غالبية المصابين بالتهاب السحايا هم من الأطفال، خصوصاً اولئك الذين في عمر دون الخمس سنوات، والفيروسات هي السبب الأكبر لهذا الالتهاب وذلك في شكل يفوق كثيراً الجراثيم، وتعتبر مجموعة الفيروسات المسماة «انتيروفايروس» مسؤولة عن 90 في المئة من حالات العدوى بالفيروسات المسببة لالتهاب السحايا. وفي حال عانى المريض من بعض العوارض والعلامات مثل الحمى، والصداع والتشوش وتيبس الرقبة فلا بد من استشارة الطبيب فوراً وبالتالي إجراء الفحوص اللازمة لتأكيد الإصابة أو نفيها. 4- صح. يعتبر فقدان الدم في الجسم من أبرز العوامل التي تدخل الجسم في الصدمة التي تعني تلاشي قوى الحياة والإقتراب من العالم الآخر اذا جاز التعبير. والشخص المصاب بالصدمة يعاني في البداية من الشحوب، وبرودة الجسم، وتفصد العرق، والتسرع في دقات القلب، والغثيان، والظمأ، والشعور بالإغماء، والتوتر والقلق، واذا لم يسعف يصاب بالذهول وربما الدخول في عالم الغيبوبة. ان اسعاف الصدمة يجب ان يتم بالسرعة القصوى. ففقدان الدم يؤدي الى نقص حجم الدم وبالتالي تهاوي ارقام ضغط الدم فلا تستطيع أعضاء الجسم نيل ما تحتاجه من الإمدادات بالأوكسيجين والعناصر اللازمة لقيام أعضاء الجسم بوظائفها، خصوصاً الدماغ. وفقدان الدم قد يحصل بسبب نزف خارجي او نزف داخل الجسم. 5- خطأ. على العكس، ان الفليفلة تعتبر أحد مفاتيح الشهية خصوصاً الحارة منها، واذا استهلكت الأخيرة بكمية معقولة وملائمة كان لها فعل ملحوظ على الشهية. أما اذا اسرف في أكلها فإنها تسبب بعض المشاكل الهضمية. والفليفلة الطازجة غنية بالفيتامين سي، وتحتوي على كمية كبيرة من الماء، وفيها كميات شحيحة من البروتينات والأدهان والمواد الكربوهيدراتية. 6- خطأ. الجمرة الخبيثة مرض جرثومي وليس فيروسياً، شديد العدوى يصيب الحيوانات المجترة عادة ولكنه يمكن ان ينتقل الى الإنسان من طريق التماس مع الحيوانات المصابة أو مع منتجاتها، وتحدث العدوى من طريق الجلد أو الجهاز الهضمي أو من خلال الاستنشاق. وهناك لقاح متوافر ضد الجمرة الخبيثة ولكنه يعطى فقط للأشخاص المعرضين بشدة مثل الذين يتعاملون مع الحيوانات أو مع منتجاتها. 7- صح. يحتوي الشاي خصوصاً الأخضر منه على كمية عالية من مضادات الأكسدة الشديدة الفاعلية مثل مركبات الكاتيشين التي تعمل على حماية جدران الخلايا وتحول دون الإصابة بسرطان الجلد، وفي دراسة حديثة للجمعية الأميركية للتغذية تبين ان تلك المركبات تساعد على التخلص من شحوم البطن. [email protected]