1- التهاب الكلية الحاد قد يسبب تورماً في الأجفان { صح { خطأ 2- ينصح بتناول الأدوية المهدئة قبل الامتحان { صح { خطأ 3- التامور غشاء يغلف الرئتين { صح { خطأ 4- الماء في الجسم يوجد في الدم فقط { صح { خطأ 5- الدموع هي مجرد ماء لا أكثر { صح { خطأ 6- البانكرياس غدة صماء { صح { خطأ 7- الدورة الشهرية والعادة الشهرية يدلان على الشيء نفسه { صح { خطأ 1- صح. التهاب الكلية الحاد قد يسبب تورماً في الأجفان إلى درجة إغلاق العينين، ويظهر التورم خصوصاً في الصباح. ويحصل التهاب الكلية الحاد عادة إثر عدوى بالجراثيم العنقودية تطاول السبيل التنفسي العلوي، اذ تشعل هذه الجراثيم فتيل الالتهاب الكلوي من دون أن توجد في الكلية، وهناك من يشك في أن البكتيريا ترمي في الدم مادة معينة تثير رد فعل مفرطاً من قبل الكلية الأمر الذي يسبب لها إيذاء ذاتياً. ويحصل نتيجة هذا الالتهاب أن تتضرر الوحدات الوظيفية العاملة في الكلية التي تعرف باسم الكبيبات، فيعاني المريض وبشكل مفاجئ، من سلسلة من العوارض والعلامات مثل ارتفاع الحرارة، والصداع الشديد، والتقيؤ، والألم في الخاصرة، وصعوبة التبول، وأحياناً قد يظهر الدم في البول، ويحصل تورم عام في الجسم كله. 2- خطأ. صحيح ان الأدوية المهدئة تخفف من العوارض الناتجة من التوتر والقلق ولكنها لا تعالج الأسباب، عدا هذا فإن لتلك الأدوية تأثيرات غير مرغوب فيها يمكنها ان تؤثر سلباً في سير الامتحان ونتائجه. إن أخذ المهدئات أمر شائع لدى الطلاب أثناء الامتحانات، وفي هذا الإطار أجريت دراسة على 164 طالباً من جامعة زوريخ في سويسرا وجد فيها الدكتور د.هانز ان70 في المئة منهم تناولوا أقراص المهدئات. ان على كل طالب ان يعلم ان تناول المهدئات خبط عشواء من دون سبب مرضي مبرر يسبب مزيداً من الضرر وقليلاً جداً من الفائدة. 3- خطأ. التامور غشاء يحيط بعضلة القلب، وهو عبارة عن غشاء مزدوج رقيق يسمى عادة غلاف القلب يفيد هذا تثبيت القلب في مكانه من جهة، ومن جهة أخرى يعطيه مجالاً أرحب للحركة في الجو الموجود فيه حيث تحيط به الرئتان والحجاب الحاجز. ويتألف التامور من وريقتين، واحدة ليفية تلتصق بالقلب مباشرة، أما الثانية فمصلية تفصل القلب عن الأعضاء المجاورة. وما بين وريقتي غشاء التامور توجد مساحة يسبح فيها سائل رائق أصفر أشبه بلون القش. 4- خطأ. الماء لا يوجد في الدم فقط بل في كل خلايا الجسم. ويحتوي جسم الشخص على حوالى 50 ليتراً من الماء يتوزع في ناحيتين: قسم منه يوجد داخل الخلايا، والقسم الثاني، وهو الأكبر، يوجد خارج الخلايا في مصل الدم وفي العصارة الصفراوية وفي العصارات المعوية. ان الماء ضروري لإتمام العمليات الإستقلابية وإزالة الأملاح والسموم من طريق البول. وأول من يتأثر بنقص الماء العضلات إذ تتباطأ في حركتها وتفقد مطواعيتها، وهذا الأمر يظهر جلياً عند الرياضيين الذين تنخفض قدراتهم كثيراً اذا لم يتداركوا حاجتهم من الماء. 5- خطأ. الدموع ليست مجرد ماء كما يتصور بعضهم، بل هي مزيج مغذٍ ومعقد يتألف من الماء والمواد الزيتية والمواد البروتينية والأملاح والشوارد المعدنية ومركبات مضادة للجراثيم والفيروسات، الى جانب مواد تحفز خلايا القرنية. ويتم إفراز الدموع باستمرار، وهي من الناحية العلمية حصيلة إنتاج مشترك من صنع الملتحمة (غشاء يغطي بياض العين ويبطن الجفن) والغدد الدمعية والغدد المزروعة على حافة الجفن. 6- خطأ. البانكرياس غدة مختلطة تقبع في عمق البطن خلف المعدة، بمعنى أنها تتألف من غدة صماء (تصب مفرزاتها فوراً في الدم لعدم وجود قناة ناقلة) وأخرى هي غدة خارجية الإفراز (أي أنها تملك قناة تطرح من خلالها مفرزاتها). 7- خطأ. الكثيرات يخلطن بين الدورة الشهرية والعادة الشهرية (الحيض) فيستعملن التعبير الأول مرادفاً للثاني، ولكن هناك فرق بين الاثنتين، فالدورة الشهرية هي الفترة الزمنية التي تمتد من اليوم الأول لنزول الحيض حتى اليوم الذي يسبق الحيض التالي، وطول الدورة يختلف من امرأة الى أخرى ويتراوح بين 21 و35 يوماً، والمعدل الوسطي هو 28 يوماً. أما الحيض (العادة الشهرية) فهو الإفراز الدوري للدم ومخلفات بطانة الرحم، ومدة الحيض هي الأخرى تتباين من امرأة الى أخرى، وتستغرق عادة من يومين الى عشرة أيام. [email protected]