أكد الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن محمد العيسى، أن عدد الطلاب المبتعثين ضمن الدفعة السادسة يفوق 7000 طالب وطالبة ويعد أكبر عدد في تاريخ المملكة، مشيراً إلى أن الخريجات هذا العام يمثلن ما نسبته 26 في المئة من الخريجين، بإجمالي 1868 خريجة. ولفت الدكتور العيسى في كلمته خلال حفلة التخريج، إلى أن الحاصلات على درجة الماجستير يبلغ عددهن 1190 طالبة، بينما الحاصلات على درجة الدكتوراه 139 طالبة وتبلغ نسبتهن 34 في المئة من إجمالي عدد الخريجين الحاصلين على الدرجة ذاتها، البالغ عددهم 401 خريج، مشدداً على أن للمرأة دوراً سواء كانت طالبة مبتعثة أم موظفة في الملحقية تخدم الطلاب والطالبات. وقال إنه إذا كانت الدولة اهتمت بابتعاث المرأة وتعليمها والوقوف إلى جانبها حتى إكمال مسيرتها، فلا شك أن للمرأة بجدها واجتهادها وعطائها غير المحدود دوراً مشرفاً في تحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي نراه يتضاعف يوماً بعد يوم ويحقق تنافساً وإنجازاً حقيقياً بينهن وزملائهن من المبتعثين. وبين أن خريجي هذا العام توزعوا على 48 ولاية، مما يشير إلى تنوع المدارس الأكاديمية والثقافات المختلفة التي اكتسبها المبتعثون والمبتعثات مفصلاً في التخصصات إذ تخرج 2223 طالباً وطالبة في إدارة الأعمال و1481 خريجاً وخريجة في الهندسة، مضيفاً: «يمثل الأطباء البشريون رقماً مهماً في هذا التخرج، إذ بلغ عدد الخريجين والخريجات من أطباء الزمالة والإقامة الطبية نحو 148 طبيباً وطبيبة». وأشار وزير التعليم العالي خالد العنقري إلى أن البرنامج بدأ في 2005 بابتعاث 5000 طالباً وطالبة، «واليوم نرى كيف أن هذا العدد زاد إلى أكثر من 100 ألف مبتعث ومبتعثة، والدولة حرصت على توفير الرعاية الاجتماعية والثقافية والصحية لجميع أبنائها في الخارج، وأمدّتهم بكل الوسائل التي تضمن استقرارهم في الدراسة».