جدد الملك الأردني عبدالله الثاني موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي عاجل للأزمة في سورية يوقف الإنقسام الخطير في هذا البلد. وشدد الملك الأردني في كلمة ألقاها بافتتاح فعاليات أعمال المنتدى الإقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013 (دافوس)، المنعقد بمنطقة البحر الميت، على أنه "لا بد من حل سياسي عاجل يوقف الإنقسام الخطير في سوريا". واعتبر أن "المطلب الأكثر إلحاحا هو وضع حد للعنف في هذا البلد تمهيدا لإعادة إعماره". وشدد على ضرورة "حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مؤكدا أهمية وقف بناء المستوطنات وتهويد المدينة المقدسة. وقال إن "الربيع العربي واحترامه لكرامة الإنسان بات صوت القرن الذي نعيش فيه"، وأشار إلى أن "التغيير الشامل أفضل من اليأس والعنف"، لافتا إلى أن "الإصلاح والديمقراطية والسلام عمليات مستمرة لا تتوقف". ويخيم الوضع في سورية على اجتماع "ملتقى دافوس" أو المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا 2013. وتشارك في فعاليات المنتدى الذي يعقد تحت شعار "تهيئة الظروف للنمو والثبات الاقتصادي" على مدى ثلاثة أيام، نحو 900 شخصية تضم قيادات عالمية وإقليمية وشخصيات رائدة في مجالات الصناعة والتجارة والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، لمناقشة قضايا اقتصادية وتنموية على الصعيدين الدولي والإقليمي في ظل تحولات سياسية عميقة في المنطقة وتباطؤ اقتصادي عالمي.